سنة النشر :
2004
عدد الصفحات :
159
ردمك ISBN 9948061209
الوسوم
-
تراث
تقييم الكتاب
الكتاب قسمان: العمائر الحربية، والأسلحة التقليدية والنارية. أما العمائر الحربية فتعد من أهم الآثار العائدة إلى الفترة الزمنية الممتدة من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر الميلاديين. وهذه العمائر ثلاثة أنواع: 1 – القلاع الكبيرة، وهي تسع: قلعة الشيخ سلطان بالعين، وقلعة الجاهلي، وقلعة مزيد، وقلعة الفهيدي، وقلعة الشارقة، وقلعة أم القيوين، وقلعة البثنة، وقلعة الفجيرة، وحصن عجمان.
2 – المربعات، وهي: مربعة الفلية، ومربعة العانكة، ومربعة الحيل.
3 – الأبراج، وهي برج البدية، وبرج الجزيرة الحمراء، وبرج فلج المعلا، وبرج اللزيمة، وبرج بخّوت.
ولقد كانت منطقة الإمارات تزدحم بالقلاع والحصون والمربعات والأبراج، لكن ما تبقى منها قليل، نظرا لما تعرضت له هذه العمائر من تدمير وحرق على أيدي المستعمرين البريطانيين في أثناء بسط نفوذهم. كما تركت الحروب الداخلية أثرها على هذه العمائر المهمة فأدت إلى زوال بعضها.
أما القسم الثاني من الكتاب فهو من الأسلحة التقليدية والنارية، ويشمل: الأسلحة التقليدية المعروفة: السيوف والرماح والسكاكين والخناجر والسهام والفؤوس والتروس. والأسلحة النارية: المسدسات والبنادق والمدافع. وهذه الأسلحة ليست بالضرورة مما صنعه الأهالي بل تشمل ما صنعوه، وما استخدموه، وما تبقى منه في المتاحف الحكومية والشخصية.
وتعتبر هذه العمائر والأسلحة من التراث الذي يجب المحافظة عليه وحمايته من الاندثار والزوال. ولهذا فإن عمليات ترميم القلاع والحصون وتسجيلها وتوثيقها من أهم عوامل الحفاظ عليها. وكذلك تتطلب الاسلحة جهودا كبيرة لحفظها وتخزينها وإعدادها الإعداد الجيد للعرض في المتاحف. ولابد أن نشير إلى أن عددا من المواطنين أقاموا معارض شخصية في منازلهم للأسلحة فأسهم جهدهم كثيرا في المحافظة على تراث الإمارات. ولقي اهتماما رسميا وشعبيا وتحدثت عنهم وسائل الإعلام المختلفة.
ويحتوي الكتاب على مجموعة من الصور والرسومات والمساقط موضوعة ضمن الكتاب برفقة المعالم المعمارية والأسلحة التقليدية.
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك