سنة النشر :
2024
عدد الصفحات :
300
ردمك ISBN 9789948736073
تقييم الكتاب
صدر ضمن البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع .
هذه الرواية تُعد تتويجاً لجهد استمر ست سنوات، حيث قضى الكاتب ثلاث سنوات في البحث والقراءة التاريخية، تلتها ثلاث سنوات أخرى من الكتابة المكثفة، ليقدم لنا عملاً أدبياً يمزج بين التاريخ والخيال في حبكة مثيرة تأخذنا إلى عوالم الماضي.
تدور أحداث الرواية في منطقة جلفار، رأس الخيمة القديمة، منذ حوالي 1800 عام، أي في القرن الثالث الميلادي، وتسلط الضوء على الصراعات التي دارت بين القبائل العربية والإمبراطورية الساسانية في تلك الفترة، ويوضح الحبسي أنه اختار تناول هذه الحقبة الزمنية من منظور روائي، مستنداً إلى مصادر تاريخية ولكن بأسلوب أدبي يتيح له حرية الإبداع والسرد.
الرواية تستلهم جزءاً من أحداثها من شخصية الملكة زنوبيا، ملكة تدمر الشهيرة، حيث يربط الحبسي قصر الزباء بهذه الشخصية التاريخية التي أثارت الكثير من الجدل. ويستند الكاتب إلى آراء عدد من المؤرخين.
تتوسع الرواية لتشمل مجموعة من الممالك والمواقع التاريخية التي كانت موجودة في تلك الحقبة، مثل منطقة الدور في أم القيوين، ومملكة مليحة في الشارقة، ومملكة عمان، إضافة إلى ممالك بني حمير في اليمن، ومملكة اللخميين في العراق، وصولاً إلى تايلوس (البحرين اليوم)، وقد حرص الحبسي على دمج تفاصيل تاريخية عن هذه الممالك مع عناصر من الخيال الأدبي، مما أضفى على الرواية عمقاً وثراءً ثقافياً.
تهدف «قصر الزباء» إلى تسليط الضوء على تاريخ هذه الممالك القديمة والتعريف بها بطريقة روائية جذابة، يقول الحبسي: «رغم أنني لست مؤرخاً، إلا أنني سعيت إلى دمج بعض الحقائق التاريخية ضمن سياق خيالي، بهدف إثارة فضول القراء ودفعهم لاكتشاف المزيد عن تاريخ منطقتنا الغني»، كما تتناول الرواية موضوعات متنوعة، منها الحب والصراعات السياسية والاجتماعية، لتعكس حياة الناس وتحدياتهم في تلك الفترة الزمنية.
https://www.alkhaleej.ae/2024-11-15/%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A8%D8%A7%D8%A1/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك