سنة النشر :
2024
عدد الصفحات :
141
ردمك ISBN 9789948753407
تقييم الكتاب
اشتمل الكتاب على 6 فصول حملت العناوين التالية: "الحب في قاموس محمد بن راشد، حاكم دبي القائد في الأثر والتأثير، محمد بن راشد والمرأة الإماراتية، الفلسفة الوجودية في حياة محمد بن راشد، الحاكم الإنسان في نقاء السريرة وصفاء القريرة، في عيون العالم حفاوة وتكريم".
وأهدى أبو الريش الكتاب إلى الإمارات في عيدها الميمون حيث تتجلّى القيم النبيلة، والمعاني الأصيلة، والرسالة الوطنية الجليلة، التي أرسى قواعدها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لتكون اليوم مصدراً إنسانياً مهمّاً ومُلهماً في المنطقة، وموضحاً أن هذا الوطن، يتصدَّر المشهد، بحضور مبهر، ويُعَد إضافة عظيمة من جودٍ ووجود، كإشراقة الصباح في كون الإنسانية.
وتحت عنوان "الرؤى والرؤية " تطرق المؤلف إلى أهم الأمور التي ساهمت بتشكيل رؤى نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومنها تأثره وقربه من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "فالحياة التي قضاها وعايشها محمد بن راشد مع المغفور له، الشيخ زايد، وخاصة أثناء تأسيس الإمارات، تُعَد أحد أهمَّ وأبرز فصولها، وكوَّنت هذا الانسجام الوطني الرفيع، والتناغم الذي يدوزن أوتار الحياة بمسيرة حافلة بالعطاء والسخاء والوفاء الذي يغدق على الإنسانية الخيرَ الفضيل".
كما يذكر الكاتب أثر الفطرة السليمة والنشأة المستمدة من نور القرآن، بتشكيل ميزان فطري، استندت عليه شخصية محمد بن راشد، وأضاءت بصيرته وأنارت مسيرته، وألهمته دوراً استثنائياً، يؤديه بقوة وجدارة.
ويستشهد مؤلف الكتاب بكلمات تعكس معنى الحب في قاموس محمد بن راشد والتي يقول فيها "قيمتنا الحقيقية فيما نعمله.. والعمل مثل الحب.. كلاهما يتضاعف بالتضحية والإخلاص، وكلاهما أيضاً مهم لاستمرار الحياة".
ويستوقف مؤلف الكتاب كونه شاعراً، عند إحدى قصائد الشيخ محمد بن راشد، ويقدم للقارئ ومضات منها:
سرَّي وسِرَّهْ سِرْ ما ينحكَىَ بِهْ
إبْرِهْ فْ ظلامْ اللَّيلْ في بَحْرْ عَبَّابْ
ومنْ غالَبْ المغلوبْ يغلِبْ غِلابِهْ
ومنْ غالَبْ الغَلاَّبْ يَغْلبهِ غلاَّبْ
ظبي يقودْ السَّربِ وأتبَع سَرابِهْ
يبعدْ وأنا لِهْ كلَّما لاح ِطَلاَّبْ
يا هاجري هَجرِكْ هِجيرْ ومهابِهْ
ومنْ حَرْ هجركْ هاجري ذقتِ الأنشابْ.
ثم يعلق المؤلف على القصيدة بقوله: "مشاعر صادقة، تسفر عن صفاءٍ ونقاءٍ، وضياء يُنير القلب بمصابيح الألفة والود، وهي لا تأتي إلا بانسجام الحب، وتناغم الأفكار بسجيّة الأحلام النبيلة، التي تذهب بالمدنفين في صحراء الوجد، وبراري الوجود، وتسير بهم نحو غاياتٍ وراياتٍ ورواياتٍ ملهمة تجعلنا نقف لنتأمل المشهد، ونقرأ الحب بتفاصيله، وفصوله"
ويضيء الكاتب أيضا على مقولات خالدة، للشيخ محمد بن راشد، كلمات تسمو لنقشها بماء الذهب على جدران هذه الحياة التي تموج بالشدائد، وتكاد تكون ملاذاً لوجدان البشرية الغارقة في أحزانها وآلامها، ومنها ما يلي:
"لا تستطيع أن تقتل الحلم في الشباب ثم تطلب منهم الإبداع والتميّز إذا قتلت الحلم فأنت تقتل الأمل وإذا قتلت الأمل فماذا أبقيت في الناس من حياة؟"
"لسنا أقل من المركز الأول، وأي شخص يقنع نفسه بأنه لا يستحق المركز الأول، فقد كتب وحكم على نفسه بالفشل من البداية"
"أسرع وسيلة لتكون سعيداً هي أن تغرس السعادة في نفوس الناس"
"لا يمكن أن تكون لديك الحكمة في الحياة إلا إذا استوعبتَ آلاف الحقائق والمواقف والعِبر"
«نحن جميعاً "عيال زايد"… وعيال زايد لا يحملون اسمه وحرصه على وطنه فقط، بل يحملون أيضاً قيمه وأخلاقه وسعة صدره وتسامحه وحبه للناس.. كل الناس".
https://24.ae/article/856743/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك