سنة النشر :
2024
عدد الصفحات :
154
ردمك ISBN 9789948755982
تقييم الكتاب
"الشعر ديوان العرب وعنوان الأدب" هكذا قيل. ففي الشعر تتحدد خصائص وعلامات المروءة والفتوة وتزدري العيوب عن أصحابها، وقد سأل عمر بن الخطاب الحطيئة: كيف كنتم في حربكم؟ فقال: كنا ألف حازم نطيع قيس بن زهير ولا نعصيه، ونقدم إقدام عنترة، ونأتم بشعر عروة بن الورد. ومن هنا تتحدد وظيفة الشعر والشعراء التي يرجع إليها تسجيل بعض صفات القيم والأخلاق، وهما من ذخيرة الشعر العربي في التنفيس الحر عن الوجدان، فلا شعر دون أن تتغذى الذائقة الجمالية، وفي الشعر أيضًا تتحدد الدهشة، وكيف لا تظهر هذه الدهشة في قصائد من وادي عبقر، وقد أعاد كريم معتوق صياغة مفرداته بشكل غير مألوف، بتلك الشاعرية الفذة يأخذنا في معركة يطوف فيها حول شعراء الجن يسامرهم في معانيهم، ويجاريهم في واديهم حتى استطعنا رؤية عوالم تركيبية داخلية متعددة لكريم معتوق تصل هذا العالم الشعري بعوالم أخرى، تماست هذه التراكيب الدلالية أحيانًا مع تسريد القصيدة بتشكيل أبعادها الدلالية والبنائية للنص الشعري، وبأبعادها الخطابية بشكل عام، وبتشكلات نظامها في الأداء اللغوي.
https://arrafid.ae/Article-Preview?I=0N3Ysy%2FnSjo%3D&m=5U3QQE93T%2F0%3D
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك