البيئة النباتية في مجتمع المدينة المنورة خلال عصري الرسالة والراشدي


تأليف :

الناشر : دبي : مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث

سنة النشر : 2024

عدد الصفحات : 337

الوسوم - علوم تطبيقية - تاريخ - بيئة

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


[ أصل الكتاب أطروحة دكتوراة في التاريخ الإسلامي - كلية الآداب - جامعة الموصل 2023 ]
دراسة علمية جادة تتناول أثر البيئة النباتية في مجتمع المدينة المنورة خلال عصري الرسالة والراشدي. فجاء يستكشف كيف شكلت البيئة النباتية جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية في المدينة المنورة، مع بيان تأثيرها العميق في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية، والاقتصادية، والأدبية، والدينية.
فكان الكتاب لبنة راسخة سدت فجوة كبيرة في الدراسات التاريخية التي غالبًا ما ركزت على الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، غافلة بذلك عن التأثير الكبير للعوامل البيئية، لاسيما البيئة النباتية، على المجتمع المدني. فقد كانت المدينة المنورة بغطائها النباتي الوفير من نخيل وزروع وأشجار طبيعية، موطنًا للعديد من الأنشطة الاقتصادية والزراعية، وأثرت بشكل واضح في الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع.
تناولت الدراسة جوانب متعددة من أثر البيئة النباتية، بدءًا من دورها في بناء المساكن وتوفير الغذاء والدواء، مرورًا بتأثيرها في الأدب والشعر، وصولًا إلى دورها في الجوانب الدينية من خلال استخدامها في أساليب الدعوة والتشبيه القرآني. كما لم يغفل المؤلف عن بيان الجهود المبذولة في تلك الفترة لتنمية هذه البيئة وحمايتها، مبينًا كيف سبق المسلمون المعاصرون في اهتمامهم بالبيئة والحفاظ عليها.
https://www.facebook.com/almajidcenter/photos/%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A5%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2-%D8%B9%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B9/941115404712268/



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


البيئة النباتية في مجتمع المدينة المنورة خلال عصري الرسالة والراشدي

التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37226
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة