سنة النشر :
2007
عدد الصفحات :
159
الوسوم
-
أدب
تقييم الكتاب
يقررالمؤلف أن القصة في دولة الإمارات مدينة للمرأة مرتين، الأولى عند النظر في البدايات وريادة المرأة الإماراتية من ناحية السبق في هذا الفن الأدبي حيث يشير الكاتب إلى أن القصة الأولى الموثقة في تاريخ هذا الفن الأدبي كانت للكاتبة الإماراتية «شيخة الناخي»،
كما تظل القصة الإماراتية مدينة أيضا للمرأة من الناحية الفنية حيث قدمت الكاتبتان «سلمى مطر سيف» و«مريم جمعة فرج» نموذجين يستحقان التوقف. كما يوضح المؤلف أن الخطاب الأنثوي في القصة النسائية الإماراتية خاصة في القضايا المتصلة بالرجل وبالقيم والعادات يمرعبرمرحلتين، الأولى الخطاب الأنثوي التقليدي وهو اتجاه تبنى البحث في قضايا المرأة
وفقا لما تسمح به العادات والتقاليد، أما الاتجاه الثاني فهو اتجاه قائم على خطاب أنثوي جديد أسسه جيل من المبدعات الجدد، وتبنى هذا الاتجاه قضايا مغايرة تتعلق بالجسد والذات، وتجلت في هذا الخطاب المطالبات الأنثوية برفض قيم الذكورة الفوقية،
لكن هذا الخطاب لم يظهر تمردا ولا رفضا للواقع المحيط به لأن هذه الفترة كانت محملة بهموم قضايا البناء والتحولات الكبرى في المجتمع، وعلى العكس من ذلك فإن الخطاب الأنثوي الجديد تعدى مرحلة مواجهة الفكرة الذكورية إلى التمرد عليها في سعي لصياغة جديدة لمعادلة الأنثى - الرجل
بل نجح في كسر التراتبية في البناء الفني والاتجاه إلى انفتاح نهايات النصوص كمعادل فني مرتبط بالحرية، وهو الهدف الذي يسعي الخطاب الجديد في القصة النسائية الإماراتية للتأكيد عليه.
https://www.albayan.ae/five-senses/2008-01-06-1.606463
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك