سنة النشر :
2007
عدد الصفحات :
687
ردمك ISBN 9948851048
الوسوم
-
بيئة
تقييم الكتاب
يبحث في العلاقات البينية العربية والدولية، فرادى وأحياناً مجتمعين، حيث هي قابلة للتغيير، على وفق المصالح والمطامح، والمعطيات(التكتيكية) والإستراتيجية. يقع الكتاب في 7 فصول: الخدمة في السلك الدبلوماسي، دراسات دبلوماسية، محطات، قضايا، العلاقات العربية - الأمريكية، نزع السلاح وخاتمة. الكتاب يؤرخ ويوثق أحداث ووقائع ذات أهمية على المستوى الدولي ويتابع أفعال أبطال أحداثه وزمانه، عبر تجليات مصالح البلدان الكبرى، المؤثرة في تلك الأحداث والأزمان والأفعال والأزمات. ويقدم المساحة الشائكة والخطيرة التي تحركت عليها العلاقات البينية من مصالح ومطامح، صراعات وتضادات، تنازلات وتجاوزات، وما تخللها من مسارب ومخاتلات وأساليب ضغط، ترهيباً أو ترغيباً، حد العدوان وضرب المدن، والاحتلال العسكري أحياناً.. يقدم ذلك كله ببصيرة موضوعية وعرض أمين للحاضر وللأجيال، وقائع مدونة وموثقة.
The book offers a perspective of bilateral relations in the Arab world and transcends into collective relations with the international community of nations, guided by the balance of interests and aspirations that dictated the tactics and strategies. It portrays key historical events and the delicate state of bi-lateral and international relations of lasting consequences, reviewing the challenges and opportunities, successes and failures, conflicts and caucuses, incentives and enforcements, disputes and agreements.
The book is organized in 7 chapters: Diplomatic Service, Diplomatic Studies, Stations(Moscow, Cairo, London, Prague), Case Studies(Kurds, Peace, Iraq – Syria, Western Sahara, Democracy, Dialogue, Bashtunistan, Kashmir, NATO, Oceans, US – Arab Relations, Disarmament, Closing Remarks.
هذا الكتاب!
لا يفاجئنا السفير نجم الدين عبدالله حمودي بهذا السِفر البليغ والمديد في الزمن والتجربة. فالعلاقات البينية بين أقطار الوطن العربي، من جهة، وبينها فرادى وبين الدول الأخرى، قابلة للتغيير، على وفق المصالح والمطامح، والمعطيات(التكتيكية) والإستراتيجية...
صحيح أن ثمة علاقات يفترض أن ترقى إلى مستوى رابطة الدم، كالعلاقات بين الأشقاء العرب، وهي ليست محض علاقات (بينية) آنية، بل لابد أن تتسم بالأبدية والديمومة ونكران الذات..
لكن، هل الواقع على الأرض يقول ذلك؟
نلحظ تاريخاً مدوناً على وفق أوراق دبلوماسية ومذكرات وتقارير وملاحظات ومحاضرات واستنتاجات مشبعة بالرؤى والآراء: تعتمر بها ذاكرة السفير، مستقاة من قنوات دبلوماسية بعضها سلس وبعضها وعر، وغيرها موصد وأصم أحياناً!
هذا الكتاب يتابع أفعال أبطال أحداثه وزمانه، عبر تجليات مصالح البلدان الكبرى، المؤثرة في تلك الأحداث والأزمان والأفعال والأزمات.
ويقدم المساحة الشائكة والخطيرة التي تحركت عليها العلاقات البينية من مصالح ومطامح، صراعات وتضادات، تنازلات وتجاوزات، وما تخللها من مسارب ومخاتلات وأساليب ضغط، ترهيباً أو ترغيباً، حد العدوان وضرب المدن، والاحتلال العسكري أحياناً..
هذا الكتاب يقدم ذلك كله ببصيرة موضوعية وعرض أمين.
ويقدم أيضاً.. للحاضر وللأجيال، وقائع مدونة وموثقة، ويعلمنا كيف سعى الغرب(الإمبريالي) لتأسيس الكيان الصهيوني، بعد وعد بلفور، من دون مبرر، وعلى حساب وطن وشعب وأمة.
وبرغم أحاديث ساسة الغرب وعواطف بعضهم، إلا أن المصالح تغلب على العواطف، ومن أجل ذلك ضربت المدن دفاعاً عن قواعد عسكرية وضعت لتديم تدفق النفط، وتمنع خطر (الشيوعية) بعبع ذلك الزمان، من الدنو إلى المياه الدافئة، بخاصة إلى بلدان هذا الخليج العامر بالنفط!
هذا الكتاب يكشف عن حصتنا المتواضعة – كعرب – من ديمقراطية الغرب و(الإصلاح) الذي (ينشد) والضغوط التي تمارس كي لا نتوحد أو ننهض، أو نقوى!!
إذاً يكشف هذا الكتاب عن عيون الغرب التي راقبت خليجنا منذ حقب حتى وصل الأمر ببوارجه تمخر مياهنا الإقليمية، وقواعده تعسكر في أراضينا، وقواته تجول في مرابعنا، بدعوى واجب (التحالف) و(الحماية) لمصادر الطاقة، حتى صارت تلك المظاهر العسكرية من أبرز (العلاقات البينية) مع دول الغرب!!
هذا الكتاب يجعلنا لا ننسى..
لأنه ذاكرة موضوعية!
تعبر عن كوننا لا زلنا في منطقة (العالم المتخلف) أو (النامي) وإنْ تقدمنا ففي بطءٍ شديد، مع إننا الأقوى –عالمياً- بمواردنا، والأغنى حضارياً بآثارنا، لكننا الأفقر في التكنولوجيا واستعمالها الحصيف، وفي خبزنا كفاف يومنا، وفي الحقوق وأولها حق الحياة، والحرية.. إذ نرى – اليوم- إلى آثار الاحتلال وكيف أوصلت العراق وفلسطين ثم لبنان.. إلى هذا النزيف اليومي للدم العربي.. والقتل المباح من الوريد للوريد.. والهدم والدمار من النخلة إلى الأرزة!
https://www.najim.org/bi.html
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك