سنة النشر :
2010
عدد الصفحات :
300
ردمك ISBN 9789948013044
تقييم الكتاب
يقدم الكتاب ملامح من حياة ابن فركون، التي قضاها في غرناطة، ويتناول اسمه، ولقبه، ونسبه، وولادته، وأسرته، وصلته بأدباء عصره، ومناصبه، وآثاره، ومكانته، وهي الجوانب الجديدة في هذه الدراسة، والتي اعتمد فيها الباحث على ديوان الشاعر وكتابه (مظهر النور).وتحدث الباحث عن أغراض شعره بعد أن رتبت تبعاً لأهمية كل غرض، ومدى وقوف الشاعر على كل واحد منها، وعمل على أن يستقل كل غرض بدراسة، عرّف في بدايتها بالغرض الشعري (المدح، الشعر السياسي، الوصف، الغزل، الإخوانيات، الهجاء، الرثاء، المديح النبوي، الحكمة، والفخر)، وبيّن الباحث مكانة كل غرض في الشعر الأندلسي والشعر الغرناطي، ثم عرض لما قاله الشاعر فيه، وربط بينه وبين معاصريه من شعراء غرناطة، وانتهى بخلاصة ختم بها الحديث عن الغرض، مجملاً النتائج التي وصل إليها. ثم درس شعر ابن فركون دراسة فنية، تناول فيها بناء القصيدة، واللغة الشعرية، وموسيقى الشعر، والتقليد والتجديد.وقد أكدت دراسة أغراض شعر ابن فركون والدراسة الفنية لهذه الأغراض أن الشاعر لم يتخلف عن ركب الشعراء في عصره، ولم يكن أقل منهم مكانة أدبية؛ بل كان من أبرزهم في الربع الأول من القرن التاسع الهجري، وقد وثق شعره هذه المرحلة من حياة غرناطة بأبعادها كافة
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك