سنة النشر :
2010
عدد الصفحات :
400
ردمك ISBN 9789948143512
تقييم الكتاب
هذا الكتاب يتتبع تطور الخطاب الإسلامي في إيران على مدى قرن كامل، بدءاً من الثورة الدستورية (المشروطة) مطلع القرن العشرين؛ وصولاً إلى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين؛ في محاولة لتفسير الأسباب التي أدت إلى أن يشكل الإيرانيون ذوو التوجهات الإسلامية وحدهم النظام الاجتماعي-السياسي الجديد، إثرَ ثورة عام 1979، من دون أي تأثير لأي من مكونات المجتمع الإيراني الأخرى التي أسهمت في إطاحة نظام الشاه. ويقارب المؤلف الموضوع، من خلال دراسة أفكار الناشطين الإسلاميين وسياساتهم في إيران، ممن يصنفهم في أربعة أجيال، هي: الإحيائيون، والثوريون، والإسلامويون، والاستعاديون أو ما بعد الإسلامويين. ويقوم المؤلف باستعراض شامل وعميق، لطَيْف واسع من القادة والمفكرين الدينيين الذين أسهموا في صوغ الخطاب الإسلامي في إيران، وتشكيل أجياله، والتأثير في سياساته، سواء كانوا راحلين مثل: حائري وبروجردي وخميني ومنتظري وطالقاني ومطهري وبازركان وشريعتي، أو أحياء؛ مثل: كديور وسروش وشبستري وحجاريان
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك