سنة النشر :
2010
عدد الصفحات :
171
ردمك ISBN 97899480152415
الوسوم
-
فنون
تقييم الكتاب
أولى سلسلة كتب حول جامع الشيخ زايد الكبير بما يمثله من عمارة إسلامية فنية رائعة، والطبعة الأولى التي صدرت مُعدّة لكبار الشخصيات. وتتألف من 3000 نسخة حصرية، باللغتين العربية والإنكليزية، وقدّم لها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إيماناً منه بما يشكله هذا الصرح الكبير من أهمية ثقافية وفنية إسلامية. ووضع مقدمة الكتاب مؤلفه البرفيسور روبرت هيلينبراند، الأستاذ الفخري في قسم تاريخ الفن بجامعة إدنبره وهو أحد أهم المؤلفين في مجال دراسة الفن والعمارة الإسلامية، مقدماً من خلال هذا الكتاب وبشكل تصويري استعراضاً عاما ًوتحليلاً مفصلاً عن جامع الشيخ زايد الكبير. وتضمن الكتاب 5 فصول "الشكل والبنية، التركيبة والمظهر الخارجي، اللون والضوء، الطبيعة والهندسة، وإحصاءات هذا الجامع الكبير" في محاولة لإظهار تفصيل جميع الأجزاء الداخلية والخارجية من مبنى الجامع والمستوحاة من أركان الدين الإسلامي، وسوف يأخذ الكتاب القراء في رحلة بصرية غنية داخل الجامع، مُسلّطا ًالضوء على تعقيدات تصميمه التي تزاوج بين البساطة وغزارة العناصر، وفي النهاية فإنه يعتبر معلماً إبداعياً لا يمثل روح العمارة الإسلامية التقليدية والمعاصرة فحسب، بل يعكس رؤية قائد عظيم لشعب متعمق في دينه ومتجذر في تراثه. كما تحتوي الصفحات الـ28 الأولى من الكتاب إهداء إلى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مكتوب على ورق طبيعي مصنوع يدوياً على الطريقة اليابانية ومزخرف بتصاميم من فن الخط العربي المعاصر ومطبوع على شاشة حريرية بأصباغ ذهبية من عيار 18 قيراطاً، في تصميم هو الأول من نوعه في المنطقة. أما الأقسام الأخرى المتبقية من الكتاب فقد تمت طباعتها على ورق مغطى بطبقة معدة خصيصاً لتعزيز عمق الصور الفنية الجميلة للجامع وتم تطبيق المؤثرات الطباعية المختلفة عليها لإظهار البنية الفنية الجمالية الحقيقية للجامع، وتشتمل مثل هذه المؤثرات على إظهار الطلاء بعِرق لؤلؤي فريد يشابه أعمال الترصيع بعرق اللؤلؤ الطبيعي الموجود في داخل الجامع، إلى جانب رقائق ذهبية ذات تصميم متطور على تفاصيل معينة فوق الصور، ومحاكاة لطبيعة الفسيفساء الذهبية التي تزين التيجان وجدران قاعة المصلى الرئيسي، إلى جانب الطباعة برقائق بلاتينية خاصة على مجموعة منتقاة من صور الأبيض والأسود، ما يجعلها تتلألأ تحت حجاب من الروحانيات الأصيلة والراقية. كما تم تنفيذ طباعة الكتاب بأكمله في إيطاليا، بينما قام حرفيون من تركيا بتنفيذ الغلاف، ثم أجريت عليه يدوياً تقنيات تقليدية فخمة، أمّا عبارة "الله أكبر" المكتوبة بخط ذهبي من عيار 18 قيراطاً بأحرف بارزة، والتي يبدأ بها أذان الصلاة، فتزين الغلاف المغطى بالكتان الطبيعي الأبيض، إذ تشكل هذه العبارة المشهد المهيب للجامع الذي يمجد عظمة الخالق قبل أي إبداعات أخرى من صنع الإنسان
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك