سنة النشر :
2010
عدد الصفحات :
304
ردمك ISBN 9789948158486
تقييم الكتاب
يتناول الكتاب فترة دقيقة من عمر دولة الإمارات العربية، هي السنوات الأولى لتأسيس دولة “الاتحاد” التي تزامنت مع تسلم سموه حكم الشارقة بعد موت المغفور له أخيه الشيخ خالد بن محمد القاسمي، وما رافقها من آمال وتطلعات وإنجازات، والأدوار التي لعبها سموه وعلاقته بالمغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، ويبدأ من 24 يناير 1972 حينما تسلم سموه الحكم وكانت قد مرت أربع وخمسون يوما على تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وينتهي عند يوم التاسع عشر من مارس ،1979 يوم المسيرة الكبرى التي زحفت إلى أبوظبي إبان اجتماع المجلس الأعلى للاتحاد مطالبة الحكام بتثبيت الوحدة وشد عراها . يحتوي الكتاب على اثنتين وسبعين صورة تذكارية مقسمة إلى ثلاث مجموعات لتكون ثبتا بالصورة للأحداث المروية، أما متن الكتاب فهو سرد يجمع بين السيرة الذاتية والأحداث التاريخية في تلك الفترة، ويلجأ صاحب السمو حاكم الشارقة إلى تدعيم شهادته بأنواع عديدة من الوثائق منها قرارات اجتماعات المجلس الأعلى ومراسلات الحكام، وقرارات حاكم الشارقة، وقرارات الحكومة، وتقارير سفراء البلدان الغربية والأخبار الصحفية، وغيرها من وسائل الإثبات التاريخية .يركز الكتاب على ثلاثة محاور رئيسية في حياة صاحب السمو حاكم الشارقة، الأول إدارته لشؤون إمارة الشارقة والثاني علاقته بالمغفور لهما الشيخ زايد والشيخ راشد ومبادراته لتعزيز “دولة الاتحاد”، والثالث إيمانه بالأمة العربية والإسلامية وسعيه لخدمتهما .يتألف الكتاب من عشرة فصول أخذت العناوين الآتية: دولة الإمارات العربية المتحدة، بين أمريكا ومصر، تصدير النفط من الشارقة، زيارات عربية وأوروبية، القرارات التاريخية، بين مسلمي الصومال ومسلمي أمريكا، أيام الوحشة، من أيام حاكم الشارقة، اللجنة العليا للميزانية، زايد في طهران
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك