سنة النشر :
2010
عدد الصفحات :
70
ردمك ISBN 9948047052
تقييم الكتاب
الرواية الثالثة له بعد روايتيه “أشياء من عالم قديم” و”ذاكرة الرمل” . تدور أحداث الرواية حول حياة علي بن عبدالبركة وهو شاب حديث العهد بالتخرج والتوظيف يكرس إجازته السنوية الأولى للبحث عن أبيه الذي لا يعرف عنه إلا اسمه وأوصافاً قليلة استقاها من أمه وخالته، وخلال البحث تتكشف له معالم حياة والده، ابتداء من هروب أمه به خوفاً عليه من إخوته لأبيه أن يقتلوه حتى لا يعترف أبوه به فيكون له نصيب في الميراث، ثم تسكن به أمه في قرية من قرى منطقة “البراكنة” بعد أن آواها أهل القرية وأحسنوا جوارها، وبعد وفاتها، ينطلق عبد البركة في الآفاق، راعي غنم ثم سائق “أجلاب”، وخلال تنقلاته بين المناطق الموريتانية يتزوج زيجات كثيرة ويخلف أولاداً مشتتين لا يعرف أيّ منهم الآخر، وفي إحدى المرات يكتشف أن إحدى زوجاته التي تزوجها حديثاً تخونه فيقتلها ويفر إلى السنغال، وبعد سنوات طويلة هناك يعود متخفياً، لكنه لا يفلح في الوصول إلى أولاده، ويموت في ظروف غامضة في قرية “كرمسين” . وترصد الرواية عبر مقاطع مونولوجية واسترجاعية جوانب من حياة علي بن عبد البركة والصراعات النفسية التي يعيشها بسبب فقدانه لأبيه الذي لم تره عيناه، وتحديه للألم والفقر وإصراره على النجاح، وعلى الوصول إلى والده الذي حمل عنه صورة هي مزيج من القوة والكرم والإيمان، ورغم أن علياً لم يحقق هدفه في الوصول إلى أبيه حياً، إلا أنه استطاع التعرف إلى جميع إخوته وجمعهم .تنقسم الرواية إلى ستة فصول هي: درب الطفولة، درب مارية، درب الفلاني، درب حمزة، درب مسعودة، نهاية الدرب
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك