سنة النشر :
2010
عدد الصفحات :
119
ردمك ISBN 9789948013938
تقييم الكتاب
الشاعر الذي عاصر الخليفة المأمون منذ أكثر من 1200 عام، وتعد طبعة هذا الديوان هي أول ما ينشر من شعر الحصني، وقد عني بجمعه وتحقيقه الباحث السوري إبراهيم صالح، الذي بذل جهداً كبيراً في جمع شعره المتناثر في كتب التراث، وذكر ما وقف عليه من أخباره على ندرتها، ليكون هذا المجموع مادة للدراسة الأدبية، واستدراكا لما يمكن إضافته إليه. بلغ مجموع أبيات الديوان 334 بيتاً، في موضوعات متعددة أهمها الوصف، إذ كان الشاعر وصافاً للأنواء ونجوم السماء، بل هو أوصف المحدثين بشهادة أهل العلم والأدب، حتى قال المأمون في إحدى قصائده، "هذا شعر رجل كأنه صعد الفلك وعلم ما فيه"، كما أنه كان من أفصح المحدثين وأوصفهم للأزمنة والنجوم. وجاء في مقدمة الكتاب أن المصادر القديمة لم تذكر شيئاً عن مكان وسنة ولادة الحصني، ولم يكن له من ذكر أو شهرة قبل اصطدامه في مناقضة شعرية مع عبد الله بن طاهر انتصر فيها المسلمي للعرب عامة وللقرشيين خاصة، وهي التي شهرته ورفعت من ذكره، من خلال ما جاء فيها من هجاء لاذع، وقصيدة أخرى في الغزل الكيدي، تعد من روائع الشعر وطرائفه
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك