سنة النشر :
2010
عدد الصفحات :
190
ردمك ISBN 9789948014645
تقييم الكتاب
شرح المترجم بأن اللفتنانت كولونيل لويس بيلي لم يكن كبقية الرحالين الآخرين، بل كان موفداً سياسياً لبريطانيا في منطقة الخليج العربي في أواخر القرن التاسع عشر. كان ثاني رحّالة بريطاني يزور مدينة الرياض (عام 1865م) بعد الرحالة وليم غيفورد بالغريف (1862م)، وذلك لإقامة علاقات ودية بين بريطانيا والأمير فيصل بن تركي آل سعود، المؤسس الفعلي للدولة السعودية الثانية. ووفقاً للكتاب، فقد انطلق بيلي من الكويت، وقدّم عنها معلومات مفيدة ومهمة، ثم تابع رحلته برواية ممتعة شائقة عبر صحراء الصّمّان والدّهناء، ودخل عبر نجد مُجتازاً بالعرمة والعارض وصولاً إلى الرياض، التي لم يمكث فيها سوى ثلاثة أيام. وقد جاء في وصفه للأمير فيصل: كان يبدو فوق السبعين من عمره، ويرتدي ثياباً فخمة تنمّ عن ذوق رفيع، ويعتمر ما فوق الكفيّة العربية بعمامة مكوّرة من قماش الكشمير الأخضر، صوته رخيم وكلماته رزينة ومتزنة، وهو رجل وقور ودمث. وألحق بالكتاب عدد مميز من الصور الفوتوغرافية النادرة لمدينة الرياض في تلك الفترة، إضافة لـ 17 خارطة وملحقاً حول الطبيعة الجغرافية والبيئية للمنطقة، وبعض التقاليد الاجتماعية للبدو، وقائمة بالسلالات المختلفة للخيل العربي في نجد
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك