رحلة إلى المغرب Un Crépuscule d’Islam : au Maroc en 1905


تأليف :

المترجم :

الناشر : أبوظبي : هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ، دار الكتب الوطنية

سنة النشر : 2010

عدد الصفحات : 179

ردمك ISBN 9789948016908

الوسوم - رحلات

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


يصف المؤلف رحلته إلى مدينة فاس في المغرب العربي، وقد قسمها ثلاثة أقسام أولها "الطريق إلى فاس"، ثانيها "الدخول إلى فاس"، وثالثها "في ظلال مدينة فاس". بدأ القسم الأول من الكتاب بوصف السفينة العتيقة التي ركبها من 150 طناً، غصت بركابها العرب واليهود والأمازيغ، كانوا مسترخين على ظهر السفينة وفي أماكن متفرقة من السفينة، واستفاض المؤلف بالحديث عن المسافرين وأحوالهم، كما أنه وصف الشواطىء وجبال الأندلس التي تراءت له على الفضة المقابلة، كما عمل على وصف شعوره بالبشر والإيقاعات والسفينة طوال فترة رحلته. وتحدث في القسم الثاني عن دخوله إلى سهول فاس الفسيحة، التي يعلو إحدى جنباتها خط الجبال في الأفق، وقد كللت بعض قممها الثلوج، وهناك في المنحدرات صخور مرجانية مشعة بظلالها الزرقاء، وكيف كان أثناء هذه الرحلة مراقباً لزهور اللؤلؤ وشقائق النعمان، والمساحات الممتدة في خصرتها. وأمّا القسم الثالث فقد خصصه للحديث عن الغرفة التي نزل فيها، والتي استضافه فيها القنصل الفرنسي، وقد هنأه عليها أصحابه، إذ إنه ليس في مدينة فاس فنادق، وعلى الزائرين أو المسافرين أن يخيموا في ساحة القوافل بين الجمال والبعوض والزنوج. ولم يترك زاوية من زوايا مدينة فاس، ولا كائناً من كائناتها الحية، بما فيها البشر، إلاّ وقد وقف عندها وأمعن في تصويرها. ويصل المؤلف في نهاية كتابته لهذه الرحلة إلى القول "أن أوروبا المقتنعة اقتناعاً كاملاً بثقافتها وتقدمها لم يعد فلاحها يغني، والمساء فيها لم يعد يبعث في القلب ذلك الانفعال المتوالي والبسيط موضحاً أن هذا هو الثمن الذي يدفعه الأوروبي لقراءة الصحيفة". وأكد المؤلف انبهاره بالمجال الشاسع للهجران وبالجمال الذي تتميز به فاس نفسها وباديتها وبقايا ماضيها ومآثرها، فكلها تنتمي إلى الطبيعة وتحمل سمات قوانينها وإيقاعاتها الطويلة المدى التي تؤثر في الحياة المديدة لشعب ما على عكس أوروبا وما ابتكرته من فنون تزين به مدنها



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


رحلة إلى المغرب  Un Crépuscule d’Islam : au Maroc en 1905

التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37227
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة