سنة النشر :
2010
عدد الصفحات :
193
ردمك ISBN 9789948142645
تقييم الكتاب
على الرغم من عمق الروابط التاريخية بين منطقة الخليج العربي وإفريقيا، وبرغم توافر عدد من الإمكانيات والركائز للتعاون بين الطرفين، فإن الواقع المشاهَد يشير إلى ضعف جوانب ذلك التعاون، لمصلحة علاقات أخرى للجانبين بأطراف دوليين في مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية التي أضحت ذات وجود دائم في كلتا المنطقتين. ومع تصاعد الحديث عن النفط الإفريقي، تم تصوير ذلك النفط على أنه بديل محتمل أفضل نوعاً، وأوفر أمناً، وأكثر قرباً (إلى السواحل الأمريكية)، وأقل تسييساً من نفط منطقة الشرق الأوسط المتوترة، وهو ما يمكن أن يغير طبيعة العلاقـة بين الجانبين الخليجـي والإفريقي، من التعـاون المشترك إلى التنافـس المفتـوح.والتساؤل الرئيس الذي يعنى الكتاب بالإجابة عليه هو: إلى أي مدى أثرت التحولات الدولية والإقليمية في طبيعة العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الإفريقية؟ وهل العوامل الخارجية هي العائق الأساسي أمام تنشيط العلاقات الخليجية ـ الإفريقية وتفعيلها، أو أن هناك عوامل هيكلية داخلية وإقليمية على صعيد أطر العلاقات وطبيعتها بين الطرفين، تحول دون تعزيز ذلك التعاون؟
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك