سنة النشر :
2010
عدد الصفحات :
78
تقييم الكتاب
مشتملا على باقة إبداعات شعرية ونثرية، تحكي، من خلال مجموعة أقوال منتقاة للخليفة عبد الملك ولأعلام الفكر والأدب في ذلك العصر، عن حياته و حكمته وبلاغته وأعماله المميزة، وماهية تقريبه للأدباء والشعراء، وغير ذلك الكثير من الجوانب. يقدم بن حويرب لكتابه مشيرا إلى أن قصص الأولين عبرة يعتبر بها، ويتعلم من دروسهم، وأن مجالسهم، وتحديدا الخلفاء والأمراء منهم، مخزون ثر بالحكمة والأدب، مؤكدا انه جمع الكثير منها خلال مطالعاته وأراد أن يفيد بها نفسه، وكذلك ليستفيد منها الأبناء من هذا الجيل الصاعد، من أمراء وعامة. وهكذا فانه آثر أن يبدأ بمجالس الخليفة عبد الملك بن مروان، رحمه الله، وذلك لكثرة ما دون العلماء من أخباره ونوادره، فجمع مادته من كتب الأدب والتاريخ. يتضمن الكتاب 21 فصلا، تنضح نصوصها النثرية وأشعارها، بالمعاني الجزلة والسهلة المعبرة، إذ استبدل الكاتب كلمات بأخرى لييسر على القارئ سهولة المعنى والفهم، كما حذف الأسانيد وأدرج شرحا لمعاني المفردات، إضافة لترجمة بعض الأعلام في الحواشي
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك