سنة النشر :
2010
عدد الصفحات :
345
ردمك ISBN 9789948016113
تقييم الكتاب
الكتاب يوضح أن الحضور الإسلامي يعود إلى ما لا يقل عن ألف سنة مضت حين كان المسلمون يعمرون الأندلس بالحضارة والكشوفات العلمية والجغرافية. فالمؤلف يوثق لذلك الحضور معتمداً على الكثير من الأبحاث التي اطلع عليها ولخصها، وهي أبحاث تمتد من التاريخ الوثائقي إلى الدراسات الجينية واللغوية والحضارية العامة.كما يتضح من خلال الكتاب - وفقاً لمؤلفه - أن المسلمين أسهموا في بناء الولايات المتحدة على نحو لا يقل أهمية عن غيرهم من المنتمين إلى أديان أخرى، بل ربما فاقوا غيرهم. كما يتضح أن التاريخ الإسلامي في أميركا هو تاريخ إفريقي غربي في المقام الأول، وأنه جاء مع الرحالة الأوائل ممن سبقوا كولومبس وممن رافقوه في رحلته، ولكن بشكل رئيس مع الأفارقة الذين استعبدهم تجار الرقيق البيض على مدى ثلاثة أو أربعة قرون. ويكتسب الكتاب أهمية خاصة من حيث إن مؤلفه أميركي أبيض درس في هارفارد وتخصص في علم النفس وصار أستاذاً ثم دخل الإسلام بعد أن كان قساً مسيحياً. بل إنه حين دخل الإسلام لم يدخله كغيره وإنما تحمّس له وألف فيه وألقى العديد من المحاضرات الداعية إلى الدخول فيه. ومن مؤلفاته «الصليب والهلال : حوار بين المسيحية والإسلام» 2002، و»رسائل إلى شيوخي في الإسلام» 2008
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك