سنة النشر :
2010
عدد الصفحات :
202
ردمك ISBN 9781848448575
تقييم الكتاب
ينطوي هذا الكتاب على بحث رصين لكل قضايا سعر الصرف والوحدة النقدية، حيث تنتظم عبر دفتيه مجموعة من الأوراق البحثية التي أعدها نخبة من الأكاديميين والمتمرسين العالميين (وهم: وليام بوايتر، بول دو جروي، محسن خان، رولاند مكدونالد، ورن كوتس، زبير إقبال، عبد الرزاق الفارس) والتي ركزت بالبحث والتحليل على القضايا المذكورة لاسيما من حيث مضامينها بالنسبة لدولة الامارات وسائر دول المجلس.ومن المعروف أن مشروع الوحدة النقدية الخليجية قد أثار هواجس حقيقية تتعلق بمدى ملاءمته لدول المجلس - والتي تضم الامارات، البحرين، الكويت، قطر، السعودية، وسلطنة عمان- من قبيل مدى جاهزية الآليات المؤسسية الضرورية للوحدة النقدية المقترحة. علاوة على ذلك، وفي خضم مسعاها للتوصل الى هذا الهدف، فان جميع دول المجلس قد تبنت سعر صرف ثابت وغير مرن لعملاتها المحلية مع الدولار الأمريكي، بيد أن ثمة تغيرات دراماتية قد شهدها الدولار في الآونة الأخيرة وكذلك منذ مطلع عقد التسعينيات من القرن الماضي، الأمر الذي وضع سياسة الصرف الحالية لدول المجلس على المحك في ظل اعتمادها بصورة كبيرة على صادراتها من الطاقة الهيدروكربونية والتي عادة ما تقّوم بالدولار الأمريكي. ويذهب الكتاب الى أن آفاق المزايا الكامنة للتكامل الاقتصادي لمنطقة مجلس التعاون الخليجي هي التي دفعت دول المجلس الى تشكيل الوحدة النقدية (قبل انسحاب سلطنة عمان ودولة الامارات من المشروع المذكور في عامي 2006 و 2009 على التوالي). ويحاول الكتاب تقديم خلفية عن مشروع الوحدة النقدية الخليجية وتطوره ومزاياه وتكاليفه (الفارس)، اضافة الى بحث قضايا الاقتصاد السياسي والصعوبات المؤسسية التي تعتري مسيرة المشروع المذكور (بوايتر)، ومدى ملاءمة وامكانية تطبيق تجربة الوحدة النقدية الأوروبية على دول مجلس التعاون الخليجي (دي جروي)، اضافة الى التعقيدات المصاحبة لخيارات سعر الصرف المتاحة أمام الوحدة النقدية الخليجية، وخاصة بالنسبة لدولة الامارات كمرتكزات لسياساتها النقدية (خان، مكدونالد، إقبال)
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك