سنة النشر :
2010
عدد الصفحات :
68
ردمك ISBN 9789948143604
تقييم الكتاب
برزت الثورة الإيرانية في عام 1979 كإحدى أكثر الانتفاضات الاجتماعية استثنائيةً وإثارةً للاهتمام في القرن العشرين. فقد تحدّت الراديكالية الاشتراكية السائدة وقتها - والتي كانت تحقق اختراقاً في العديد من الدول الإفريقية والآسيوية باعتبارها "الطريق غير الرأسمالية للتنمية" - وأحدثت تغييراً اجتماعياً دون الاعتماد على الشرق أو باسم الاشتراكية. وبذات الطريقة، رفضت الثورة أطروحات الليبرالية والفردانية الغربية ومبادئها التوجيهية. وحتى قائدها، رجل الدين المسن، استخدم خطاباً بدا مغايراً وغريباً، حيث انتقد "الشيطان الأكبر" (الولايات المتحدة الأمريكية) لما ارتكبته من آثام اجتماعية-اقتصادية وجرائم ضد الإنسانية. وبالحديث عن حالة "المضطهدين" وإدانة الطواغيت الإيرانيين من قاطني مراكز المدن وقيمهم الغربية الفاسدة أخلاقياً، اتهم قائد الثورة الملك الحاكم، وهو رجل مهذب تلقى تعليمه بالغرب، اتهمه بأنه قاد البلاد على "طريق الشيطان
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك