سنة النشر :
2010
عدد الصفحات :
68
ردمك ISBN 9789948142621
تقييم الكتاب
تقف دولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة مأزق مثير للقلق على مضمار التنمية الوطنية والحضور الدولي. فهي تسعى جاهدة لتكون قوة إقليمية وعالمية، اقتصادياً وسياسياً. ولكي تحقق ذلك، فهي بحاجة إلى تنويع قدراتها، وتقليل اعتمادها على قوة العمل التي يشكل العاملون الأجانب القسم الأعظم منها، والذين تم توظيفهم لأنهم يمتلكون مؤهلات علمية لا تتوافر لدى عامة المواطنين المحليين. وبموازاة النمو السريع في قطاعي الخدمات العامة والتجارة الخاصة، تحول التعليم العالي إلى أولوية وطنية معلنة، حين أطلقت وزارة التربية والتعليم رؤيتها التي أعلنت من خلالها أن "التعليم ينبغي أن يحقق التنمية المستدامة لعموم المجتمع". وفي غضون ذلك، كان قطاع التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة آخذاً في التنامي بمعدلات مدهشة. ومهما يكن، فإن المأزق الماثل للعيان إنما هو وليد الدعوة إلى تسريع عملية تطوير القدرات والإمكانات التعليمية، التي تزامنت مع الرغبة في بناء نظام تعليمي قادر على أداء مهماته، ليسهل الاستفادة منه في إطار زمني قصير نسبياً
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك