سنة النشر :
2008
عدد الصفحات :
68
الوسوم
-
تراث
تقييم الكتاب
ضم الكتاب بين دفتيه دراسة أدبية تراثية للأغاني والأهازيج الشعبية المتداولة عند بحارة الإمارات العربية المتحدة.وقد تحدث المؤلف عن الترويح النفسي للملاحين على ظهر السفن الشراعية قديما ً وما كانوا يتداولونه من أشعار شعبية ذات فنون متوارثة، حيث ان دولة الإمارات العربية المتحدة تحفل بمثل هذه الفنون التقليدية وخاصة الفنون البحرية لاسيما وانها تقع على سواحل بحرية متعددة، لذا لا بد وان تتعدد فنون الترويح عن النفس في الجزر والمدن الساحلية وعلى ظهر السفن المبحرة بعيدا ً الى أعالي البحار خصوصا ً وأن الكدح الذي كان يكابده الإنسان في الماضي من أجل الحصول على لقمة العيش الشريفة كان لا بد له ان يروح عن نفسه لإبعاد الملل وتزويده بالطاقة مجددا ً ليراوح العمل بهمة ونشاط وهذا الأدب الشعبي اصطلح على تسميته بأدب العمل أو أهازيج المهن، وهو ما أفرز فنون تقليدية توارثتها الأجيال منها: العياله والمالد والآه هله، والعرضه والدان والتقصيره، والهولو، وجر الماشوه، والحدود البحرية، والنهمة والخطيفة وغيرها من الفنون الإماراتية.كما تحدث المؤلف عن الفنون الشعبية البحريةالوافدة مثل: الليوة، والهبان، والنوبان، والصومال، واليولاس، والفجري، والمكوارة، والسومة، والأنجوما، واللاروة، وأم ديمة.ثم تطرق الى المويلي المسبوع والذي يختلف عن الموال المسبوع قليلا ً وأعطى نماذج منه، ثم تحدث عن المويلي المثمن في الإمارات، وهو المعروف أيضا ً بالمويلي المثومن وهي انشودة أو أهزوجة تحكي حكاية عابرة بصيغة شعرية أو قالب شعري ذو نسق صوفي، أي ذي إيحاءات دينية.بعد ذلك تحدث الأستاذ الدرورة عن الغناء البحري عند الإماراتيين في عصر الغوص، ثم أعطى نماذج من الأهازيج البحرية
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك