سنة النشر :
2008
عدد الصفحات :
283
تقييم الكتاب
لقد كثرت شواهد الموهوبين والمتفوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة على غير صعيد أو حقل، حتى غدا القول الشائع: العقل السليم في الجسم السليم بحاجة إلى مراجعة وتعديل . وقد ظهرت في عديد من الدول الجمعيات والمؤسسات والمراكز التي تعنى بتأهيل المعوّقين على تنوع إعاقتهم... وقد تبنّت عديد الدول تشريعات تقضي بتشغيلهم في مؤسساتها وهيئاتها واستثمار ما لديهم من طاقات وقدرات إنتاجية، بحيث لم يعودوا عبئاً على أسرهم ولا على كاهل مجتمعهم . وهذا الكتاب الذي يضم بين دفّنَيْه تسعة فصول يؤكد على أن الاختراع ليس له عمر محدّد، ويعرض الأمراض التي تسبب الإعاقة ويوضح طرق الوقاية منها: كالشلل الدماغي وإصابات الحبل الشوكي ومتلازمة (داون) وداء الفيل والصداع النصفي . ولا ينسى الكتاب أن يؤطّر قواعد الذوق واللباقة وفن استقبال المعوّقين والتفاعل الصحي معهم وتفهّم متطلبات عملهم ورغباتهم وميولهم؛ في مسعى لبناء سويّتهم النفسية والمعنوية واعتراف بإنسانيتهم وآدميّتهم وقدسية التعاطف معهم بحكمة ورويّة وذوق وأدب؛ كَيْما لا تخدش كرامتهم وإنسانيتهم . كما يعالج الكتاب الطفل المتأخر عقلياً في برامج تستهدف زيادة قدراتهم الخاصة من ذكاءات عديدة
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك