مصادر المياه في دولة الإمارات العربية المتحدة


تأليف :

مؤلف ثاني :

الناشر : الشارقة : مكتبة الجامعة

الناشر 2 : عمّان : إثراء للنشر والتوزيع

سنة النشر : 2008

عدد الصفحات : 624

ردمك ISBN 9957493493

الوسوم - علوم بحتة

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


يحاول الكتاب حصر موارد المياه وتشخيص التحديات التي تواجهها الدولة ومناقشة كيفية تطوير إدارتها الحالية للوفاء بمتطلبات خطط التنمية الطموحة في الإمارات.
يناقش الكاتبان المظاهر الطبيعية والطبقات الأرضية وأثرهما على مصادر المياه في الدولة والدور الكبير في تحديد اتجاه حركة المياه، وتأثير الطبقات الأرضية في الخزانات الطبيعية للمياه الجوفية وطبيعة هذه الطبقات المكونة للتتابع الصخري إلى خزانات طبيعية للمياه الجوفية.
ثم ينتقل المؤلفان لبحث دور الكثبان الرملية بشكل علمي إلى جانب عوامل مناخية أخرى على المياه الجوفية ويستند المؤلفان على دراسة للبيانات المناخية السابقة والحالية تكشف عن وجود دورات مناخية مدة كل منها عشرة أعوام تشهد الدولة في نهاية كل منها معدلات أمطار أكبر من المعدل السنوي بكثير.
يتناول الكتاب مصادر المياه السطحية التي تشمل: مياه السيول الموسمية، ومياه الينابيع، ومياه الأفلاج، والمياه الجوفية. ورغم أنه لا توجد هناك مصادر دائمة للمياه السطحية في الإمارات، إلا أن السيول الموسمية التي تشهدها المنطقة الشرقية تمثل أحد موارد المياه السطحية المؤقتة والنادرة . كما يبحث الكتاب ظاهرة السيول الموسمية وتحليل علاقة الأمطار بالسيول، وتقدير حجم مياه السيول، ومعدلات الأمطار التي قد ينتج عنها سيول.
يؤكد الكتاب أن المنطقة الشرقية في الدولة تشهد سنوياً عدداً غير قليل من السيول الموسمية، التي كانت تذهب مياهها هباءً في السابق، إما إلى خليج عمان في الساحل الشرقي، أو إلى الخليج العربي والسهول الصحراوية في الغرب والشمال الغربي. بل كانت تلك السيول تقطع الطرق وتدمر المزارع والمساكن، بينما الآن يتم حصاد جزء لا بأس به من تلك الثروة المائية القومية قُدِّرَ بحوالي 120 مليون م3 سنوياً، وذلك عن طريق عدد كبير من سدود التغذية، والحواجز التي أقيمت داخل أحواض الصرف الرئيسية، بالسلاسل الجبلية في المنطقة الشرقية، وعند مخارجها.
ورغم محدودية التدفق السنوي للأفلاج الذي يتراوح بين 9 ملايين م3 و31 مليونا م3، أي ما يمثل من 3% إلى 10% من إجمالي كمية المياه المستخدمة في الإمارات، فإن مياه الأفلاج متجددة ويمكن زيادتها كمياتها عن طريق الصيانة الدورية لقنواتها.
ويناقش الكتاب مصادر المياه الجوفية التي ما زالت تمثل حتى اليوم المصدر الرئيسي للمياه المستخدمة في الإمارات، ورغم الإنجازات التي حققتها الدولة في مجال تحلية مياه البحر لاستخدامها في الأغراض المنزلية إلا أن المياه الجوفية ما زالت تفِي بما يُعادِل 36% من مياه الشرب التي تنتج محطات التحلية نسبة 64% منها.
https://www.albayan.ae/paths/books/2008-07-13-1.656623



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


مصادر المياه في دولة الإمارات العربية المتحدة

التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37226
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة