سنة النشر :
2008
تقييم الكتاب
يبين الكتاب أن تقدّم الشعوب و الدول له علاقة وثيقة بتعليمها ويعدّ من أهم الخطوات للخروج من الظلام إلى النور. ويركّز المؤلّف في الكتاب، على هذه السنوات التي تعد المرحلة الختامية الأفضل للنهضة الألبانية, فهي تتويج لحركة واسعة انتشرت في كل الأراضي الألبانية من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب في كافة الولايات العثمانية آنذاك (شكودرا, و كوسوفا, و ماناستر ويانينا). في هذا الكتاب يبرهن المؤلّف بوثائق علمية على أنه تمّ افتتاح 100 مدرسة ألبانية جديدة خلال السنوات من 1844-1912 أضف إلى ذلك المساعي الثمينة لإدخال درس اللغة الألبانية في حوالي 75 مدرسة أجنبية.هذه الحقبة شهدت على أن حركة التربية و التعليم وانتشارها كان جزءا ملازما لمقاومة الشعب الألباني وجهوده لتحرير البلاد وتقدمه
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك