سنة النشر :
2009
عدد الصفحات :
367
تقييم الكتاب
تأتي ترجمة هذا الكتاب صرخة مدوية للانتقال من النموذج التقليدي للتعليم والتعلم إلى النموذج الإبداعي كما ذكرنا، وهو النموذجي الذي يعلي من شأن التفكير، وإنماء عمليات التفكير العليا دون الاقتصار على المراحل الدنيا منه فقط والتي لا تكاد تتعدى مهارات الذاكرة والتطبيق والتركيب عند أفضل الأحوال. ويقع الكتاب في ثمانية فصول يتناول الفصل الأول منه المقصود بماهية بالتفكير؛ وفي هذا السياق، سوف نناقش تضمينات البحوث الحديثة بصدد الذكاء - فهو موضوع محّيرٌ، رغم كونه ينبوع مقدرة البشر، ومفتاح لقائهم. إنها قدرة بشرية غريزية تفرق بيننا وبين السوائم كما تفرق بيننا وبين الحواسيب. بينما يتناول الفصل الثاني طرائق التفكير الإبداعي والتفكير الخلاق. ثم يعرج المؤلف في الفصل الثالث إلى التفكير الناقد، ومنه إلى حل المشكلات في الفصل الرابع؛ حيث يتناول هذا الفصل "السؤالين" الآتيين: ما المهارات المميزة للتفكير الناقد؟" و "كيف يمكن تدريسها؟". أما الفصل الخامس "إثراء الأدوات"، والسادس "فلسفة تعليم التفكير للأطفال"، وبقية هذا القسم من أجزاء الكتاب متمثلة في الفصلين السابع والثامن تعرض موجزًا لأساليب تعليم الأطفال التفكير. ونخرج من هذين الفصلين بأن نوعية التدريس - بغض النظر عن محتوى المنهج - هي العامل الرئيس لاستخراج مخزون الطاقات الكامنة لدى الطفل. ونوعية التدريس معكوسة في الكيفية التي تساعد بها الأطفال على التذكر، والبناء على المفاهيم التي تعلموها، ومعالجة الأفكار الجديدة بأساليبهم الخاصة في التفكير
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك