سنة النشر :
2009
عدد الصفحات :
333
تقييم الكتاب
لم يعد التعليم مقتصراً على كمّ من المعلمين يـأخذون أدوارهم في اقتصاد متغيّر، بل يتعدى ذلك إلى إكسابهم قدرات عالية من التفكير. والمهارات إضافة إلى تنمية أذواقهم وثقافتهم ولغتهم، وكثرت البرامج والمشروعات التربوية؛ لإعداد طالب لمستقبل منتج في محيط تتسارع فيه الثورة التقنوية، ولرعاية القدرات الفكرية وتنميتها لديه، معمّقاً انتماءه لوطنه وهويته؛ حتى يغدو مواطناً صالحاً في مجتمعه، إنساناً نافعاً في عالمه . وقد أخذ هذا الكتاب الصبغة الوظيفية للتعليم حتى يفادَ منها وتُنقل إلى الحقل التربوي؛ لأنها لها خصوصية لدى المعلمين والمخططين والمدربين، ترمي إلى الارتقاء بالمهارات: التدريسية والتخطيطية والتنفيذية، بدءاً من الأهداف وتنوع صنافاتها ومستوياتها، وتوصيف إجراءاتها وتقويمها،ـ مروراً بالبرامج والمشروعات التي تنمي الموارد البشرية على وفق الخطط المرسومة، وعطفاً على أساليب التعليم والتعلم، مثل: النشط والتعلم الذاتي تنظيراً لأسسها وتطبيقاتهما العملية وانتهاء بالتقويم وطرائقه . ولا يغفل الكتاب ذوي الاحتياجات الخاصة وطرائق رعايتهم مهتماً بالاعتبارات: التربوية والنفسية والطبية والمعلمية في مسعاه لتأطير مدرسة المستقبل وتصميم فراغاتها ومناشطها وتقنياتها وتسيهلات التعليم والتعلم فيها على وفق معايير خاصة بها
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك