سنة النشر :
2009
عدد الصفحات :
256
ردمك ISBN 9953877365
تقييم الكتاب
يتناول الباحث الفلسفة الماركوزية باعتبارها تحتل مكانة بارزة في الفكر النقدي لمدرسة فرانكفورت محاولاً إثبات موقف ماركوز من مسألة العقلانية التكنولوجية بأنه لا يتضمن أي تناقض داخلي في فكره، بل على العكس من ذلك، يمكن إثبات وجود وحدة فكرية منسجمة. وبعين الناقد والباحث الفاحص وبمنهج تحليلي نقدي، يقدم لنا دراسة فلسفية متخصصة عن فكر ماركوز والجدل الذي أثير حوله. يعتبر أن هذه العقلانية التكنولوجية أخذت في الوقت الحالي صورة مغايرة عن تلك التي قامت عليها فلسفة الأنوار مثل مبدأ الحرية والتقدم والمعرفة، وشكلت المشروع الحضاري والثقافي الأوروبي وحررت الإنسان من الاستعباد والأساطير ولماذا اتجهت في العصر الراهن إلى مفهوم السيطرة (La Domination)، وبشكل أصبح يهدد الوجود الإنساني. ولكن لم يغيب عن ذهنه بأن الانتقادات التي وجهتها مدرسة فرانكفورت لمدرسة الأنوار ليست موجهة إلى القيم التي حملتها وبشرت بها هذه الفلسفة، وإنما هي موجهة أساساً إلى ذلك الانحراف الذي عرفه مشروع التنوير عن مساره الحقيقي
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك