صناعة السفن الخشبية في دولة الإمارات العربية المتحدة


تأليف :

الناشر : أبوظبي : هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ، دار الكتب الوطنية

سنة النشر : 2009

عدد الصفحات : 192

ردمك ISBN 9789948012290

الوسوم - تراث

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


يتناول الكتاب تفاصيل صناعة السفن في الإمارات، بدءاً من عملية جلب الخشب، والمواد المستخدمة في الصناعة، وطريقة بنائها، وأنواعها، وأسماء أشهر صناعها. ويضم الكتاب أربعة أبواب هي: مهنة صناعة السفن، وطريقة بنائها السفن، وأنواعها، وصناع السفن في الإمارات.
وقدّم المؤلف علي محمد راشد للكتاب بقوله «تعد الإمارات دولة بحرية بالمعنى الحقيقي للكلمة، ليس فقط لأنها تمتلك ساحلاً يمتد أكثر من 800 كيلومتر، وعدداً كبيراً من الجزر في الخليج العربي وبحر العرب فحسب، وإنما بما لديها من تقاليد عريقة تفخر بها في الإبحار والملاحة وبناء السفن والغوص وصيد الأسماك والتجارة البحرية».
وأكد المؤلف أنه نظراً إلى أهمية البحر في حياة أهل الإمارات ازدهرت صناعة السفن أو «القلافة» كما تسمى محلياً، والتي تعد من أقدم المهن محلياً، كما تعد صناعة السفن من المهن الشاقة، إذ إن العمل فيها يمتد من الصباح الباكر حتى مغيب الشمس، وتمارس غالباً تحت أشعة الشمس الحارقة، أو تحت مظلة خفيفة لا تكفي لردع حرارة الجو أو رطوبته، لاسيما أن أجواء الخليج تتميز بارتفاع الحرارة في معظم شهور السنة. ويعرض الكتاب لحياة الملاح الشهير أحمد بن ماجد، الذي ولد وعاش في رأس الخيمة، وهو أبرز الملاحين في القرن الـ15 الميلادي، وله العديد من المؤلفات البحرية التي ساعدت الملاحين وربابنة السفن في أسفارهم الطويلة، بما احتوته من معلومات وإرشادات مهمة ومفيدة.
وتناول المؤلف في كتابه إحصاءات بأعداد السفن في الإمارات قديماً، نقلاً عن السجلات الرسمية البريطانية، وتبرز هذه الإحصاءات مدى ازدهار صناعة السفن في تلك المرحلة وتنوع السفن المصنعة التي تلبي احتياجات السكان وتساعدهم على ممارسة نشاطاتهم البحرية وتوفير الدخل لأسرهم، ففي عام 1826 بلغ عدد السفن الخشبية 534 سفينة، فيما وصلت إلى 760 سفينة في عام .1831 أما في عام 1890 فتشير التقديرات إلى أن 1840 زورق غوص وسفينة كانت تبحر من سواحل الإمارات كافة.
وقال راشد إن « السفن الآسيوية والعربية كانت في أوائل القرن الـ15 تفوق السفن الأوروبية كثيراً في التصميم والبناء والأداء. ومع مرور الزمن تعددت أنواع السفن وتنوعت حسب الهدف منها وطبقاً لمهمتها الأساسية، ومع تطور السفن تطورت مهنة صناعة السفن، وذلك لمواكبة أنواع وأحجام ومهمات السفن لاسيما مع تغير الأوضاع الاقتصادية في المنطقة».
https://www.emaratalyoum.com/life/culture/2009-12-22-1.50359


طبعات أخرى



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


صناعة السفن الخشبية في دولة الإمارات العربية المتحدة

التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37226
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة