سنة النشر :
                        2009                    
                                            
                            عدد الصفحات :
                            160                        
                    
                                                            
                    
                                                                                
                    
                    
                    
                    
                        تقييم الكتاب
                            
                                
                                
                                
                                
                                
                            
                        
                        
                    
                    
                    
                    كتبت فصول هذه الرواية على رمال الواحات قبل أن تكتب على الورق. إنها تاريخ غير مكتوب لمرحلة عاشتها إمارات ساحل الخليج العربي التي صارت ما عليه اليوم الإمارات. في ذلك الزمن كانت رحلة المقيض التقليدية السنوية مع مطلع كل صيف، إلى الواحات القريبة، مثل ليوا والعين وحماسة وضاية والذيد وصولاً إلى ساحل الفجيرة وساحل الباطنة على بحر العرب. تلك الصور التي كادت أن تضيع، تقدمها هذا الرواية، مضمخة بذكريات المشقة التي كابدها الأجداد والآباء في بيئة طاردة، كعصف ريح ليلي برمال صحراء مستسلمة؛ هوذا نبض الحنين والنخيل والإبل، وهذه هي الحبارى والغاف والكروان والعسيج، تصير في هذه الرواية موسيقى تلاعبها أوتار المحماس والآهات، ويعبق بها فوح القهوة والمروءة والوفاء، فإذا بألحان الحب تتتوج بزواج مصبح من بخيتة. ولكن من هي بخيتة؟ ولماذا باتت الطوي المهجورة على طريق القوافل تعرف بطوي بخيتة؟
                    
                                                                                                                            طبعات أخرى
                        
                        
                                        
                     هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك