سنة النشر :
2009
تقييم الكتاب
هناك مدخلا تحليليا يرى أن القاعدة بعد أزمتها التي تلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر قد تحولت من العالمية إلى الإقليمية، وهو ما تمثل في ظهور فروع لها في عدد من بؤر الصراع أو مناطق التوحش . فظهر تنظيم القاعدة في السعودية سنة 2003 ثم انضم لها خلال عام 2004 أبو مصعب الزرقاوي وتنظيمه في العراق، ممثلا لما بات يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وفي عام 2007، انضمت لها الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية، التي تسمت مع تنظيمات جهادية أخرى بالقاعدة في المغرب الإسلامي، وتواتر الانتساب للقاعدة فظهرت تسميات كتنظيم القاعدة في جنوب الجزيرة (اليمن) وظهر ما يعرف «تنظيم القاعدة في أرض الكنانة»، بزعامة الحكايمة عضو الجماعة الإسلامية المصرية المنشق.كل هذه التسميات دلالات على ما ندعوه «التمدد»، سواء كان تحول القاعدة من تنظيم إلى حالة، أو تحولها من العالمية إلى الإقليمية والقطرية
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك