سنة النشر :
2009
عدد الصفحات :
467
تقييم الكتاب
مر العلاج النفسي منذ نشوءه وحتى اليوم بمجموعة كبيرة من التطورات والتغيرات بفضل البحث العلمي والخبرات الإكلينيكية التي فادت إلى توسيع معارفنا، وبشكل خاص فيما يتعلق بالعلاج النفسي النفساني والعلاج الدوائي، وإلى مزيد من الفهم للأسس النفسية والبيولوجية للاضطرابات النفسية، وإلى تحسين الوسائل التشخيصية النفسية والطبية النفسية، وتحديد أوضح للحدود والإمكانات. وهذا ما يفتح الباب واسعاً على مصراعيه نحو الدعوة إلى التعاون بين المدارس والاتجاهات بدلاً من المواجهة. وهذا لا يعني إزالة الفروق بين الاتجاهات المختلفة، فالفروق ستظل بين الأساليب والطرق المختلفة موجودة وهي ليست بالقليلة على الإطلاق . وهو في النهاية يسعى نحو تهديم الجدار بين المدارس العلاجية والمجموعات المهنية. وهو بهذا يتطرق لأهم اتجاهات النقاش الراهنة في العلاج النفسي، ويهدف إلى الإسهام في هذه الاتجاهات في الوقت نفسه . وهو ككتاب مرجعي يقدم إمكانية التعرف على أسس أهم اتجاهين رئيسيين في العلاج النفسي بشكل منهجي ومؤسس وموضوعي ومتمركز حول الممارسة في الوقت نفسه
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك