سنة النشر :
2009
عدد الصفحات :
78
ردمك ISBN 9948140979
تقييم الكتاب
تظل مسألة ما إذا كان تكشُّف التباطؤ الاقتصادي العالمي سوف يساعد أو يشجع خطط الاتحاد النقدي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مفتوحة للأسئلة. في الواقع، هناك حجج مقنعة لافتراض أنها لن تفعل أياً من ذلك. فمن ناحية، يوحي مصير الكرونا الأيسلندية والهبوط السريع للجنيه الإسترليني بأن البقاء خارج اتحاد نقدي يمكن أن يكون مكلفاً، فقد عملت عضوية المنطقة الأوروبية حتى الآن كشبكة أمان. برغم ذلك، فحالة الشك التي جاء بها الانكماش الساحق للقروض وأزمة السيولة التي تلت ذلك أسفرت عن هبوط حاد في كل من الطلب على النفط وأسعاره. ولذا، فإن من الصعب الآن بشكل متزايد بالنسبة لحكومات مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن تحدد مسارات تدفق ريعها وريع جاراتها. وبناء على ذلك، فسيكون من الصعب بقدر أكبر بكثير تحقيق قدرتها على الوفاء بأهداف الاتحاد النقدي حتى عام 2010
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك