سنة النشر :
2009
عدد الصفحات :
27
ردمك ISBN 9948141709
تقييم الكتاب
ما من أحد بقادر على التنبؤ بالمستقبل السياسي لأي بلد إلا من خلال تقصي أحداث ماضيه القريب وأوضاعه الراهنة. وتبرز الصومال اليوم كأمة عملت قوى استعمارية سابقة على تمزيقها، وقد ظهر الصومال في الأول من تموز/يوليو 1960 كدولة "يتيمة" وسط بيئة معادية، وبلا حدود معترف بها مع جاراتها. وهذا هو المأزق الذي يرمز للصومال ومشكلاتها المتعددة الجوانب. وإذ تأصلت فيها جذور العصبية القبلية، فقد أمست واحدة من أهم المعوقات التي تعرقل عملية إعادة بناء البلد، بالإضافة إلى التدخلات الخارجية التي لا تحصى في الشؤون الداخلية للصومال، والتي يمهد لها الطريق أمراء الحرب، وزعماء القبائل، وما يسمى بـ "المفكرين" الذي يوظفون القبلية لتحقيق غايات نفعية انتهازية. وهذه هي، بإيجاز، مأساة الصومال الحقيقية
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك