سنة النشر :
2009
عدد الصفحات :
65
ردمك ISBN 9789948142201
تقييم الكتاب
تنقسم هذه الورقة إلى أربعة أقسام: الأول يعرّف المقصود بخوض الحرب، ويحدد المهمات العسكرية التي تندرج تحت مسمى خوض الحروب أو تقع خارجه في حالة المساندة اللوجستية. ويقدم القسم الثاني وصفاً موجزاً لدور المقاولين في مساندة العمليات العسكرية أثناء الحرب الباردة التي ينظر إليها على نطاق واسع على أنها فترة كانت فيها القوات المسلحة مكتفية ذاتياً. لكن الواقع كان مختلفاً نوعاً ما، لأن تلك الفترة هي التي بدأ المقاولون خلالها يتولون أدواراً كانت في الماضي تعتبر ضمن مسؤولية القوات المسلحة. والذي بدا مختلفاً أثناء الحرب الباردة هو أن التعاقد مع مقاولين لأجل مهمات الدعم والمساندة كان محصوراً في القواعد داخل الدولة، ولم يكن قد وصل إلى الخطوط الأمامية. ويوضح القسم الثالث السبب وراء شعور الدول اليوم بالحاجة إلى اللجوء إلى المقاولين للمساندة في عمليات قوات المهمات الخارجية. أما القسم الأخير فيبحث في القوى الاجتماعية-السياسية والاقتصادية والتقنية التي توجه هذا التغيير. وينبغي أيضاً ملاحظة أن هذه الورقة معنية بصورة رئيسية بالقوات العسكرية في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، لسبب بسيط وهو أن هذه القوات قد بلغت الحد الأقصى في التعاقد الخارجي من أجل مساندتها اللوجستية في مجال العمليات
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك