سنة النشر :
2011
عدد الصفحات :
431
السلسلة :
كتاب الأبحاث 30
تقييم الكتاب
يتناول الكتاب مرحلة مهمة من مراحل الصراع الإفريقي الأوروبي، نتج عنه اختلال في تركيبة شعوب بعض البلدان الإفريقية، وتشير مواد الكتاب إلى تجارب بعض الشعوب الإفريقية التي تشوه كيانها الاجتماعي واختل توازنها السكاني بدخول عناصر مناوئة، هددت مسيرتها للتخلص من ذلك الواقع الخطر .وقال الدكتور أحمد التدمري، في تقديمه للكتاب، إن البلاد الإفريقية شأنها شأن البلاد الأخرى التي خضعت للاحتلال والحماية البريطانية، تعرضت إلى تشويه بنيتها الوطنية، وزعزعة كيانها الاجتماعي، والنيل من سيادتها السياسية، من جراء فرض المهاجرين الجدد مشاركتهم في السلطة والحكم، بدعوى الديمقراطية السكانية والانتخابات الحرة وحقوق الإنسان، مترافقة مع ضغوط الدول الكبرى، وفق مقتضيات مصالحها .وأوضح التدمري أن “مادة الكتاب تمنح العبرة وتوقظ الوعي لدى أمتنا، لتجنب المخاطر التي تحملها المراحل المقبلة” .ويبين الكتاب أهمية إمساك القيادة الوطنية بمفاصل الاقتصاد الوطني، والسيطرة على قنوات التنمية المستدامة، وعلى سائر عوامل النمو والبناء، وإيجاد البدائل للتخلص من كل ما يعيق مسيرتها
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك