العلاقات بين الإمارات وفرنسا


تأليف :

الناشر : أبوظبي : مركز زايد للتنسيق والمتابعة Abu Dhabi : Zayed Centre for Coordination & Follow-up

سنة النشر : 2001

عدد الصفحات : 85

الوسوم - سياسة

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


تناولت الدراسة مختلف الزيارات التي تبادلها القادة وكبار المسئولين في كل من الامارات وفرنسا راصدة الأوجه المختلفة لعلاقات البلدين وتطورها والقواسم المشتركة بين الدولتين والاتفاقيات التي عكست أوجه التعاون المشترك.
وأبرزت الدراسة أن التعاون بين الامارات وفرنسا كانت تحركه الرغبة المشتركة وحرص الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رئيس الدولة على أن تكون العلاقة تدعيما لروح الحوار العربي-الاوروبي ورافدا من روافده التي ينبغي أن تعمل على خدمة الانسان والتنمية والحضارة.
وبينت الدراسة أن القيادات الفرنسية المختلفة لمست رغبة دولة الامارات العربية المتحدة في إعطاء علاقاتها أبعادها القومية والانسانية. فعبر الرئيس الفرنسي جاك شيراك عن ذلك حين خاطب رئيس الدولة قائلا "تتجه مشاعري نحو سموكم لاعرب لكم عن بالغ التقدير والاحترام للدور العظيم والاستثنائي الذي يلعبه سموكم على رأس اتحاد الامارات العربية أذ أنه تجسيد للرحمة والتماسك والاستقرار".
ووقفت الدراسة عند مختلف أوجه التعاون بين البلدين والآليات التي عززتها والغايات التي سعت اليها مبينة أن الخلفية التي كانت توجهها باستمرار هو ذلك النهج الرشيد الذي أرساه الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رئيس الدولة في رسم سياسة الدولة الخارجية، والذي جعل الصداقة والتعاون مع كافة الشعوب مبنية على أسس الاحترام المتبادل ورعاية المصالح المشتركة وارساء مبادئ القيم الانسانية الرفيعة في العدالة وحماية السلام العالمي والدفاع بحزم عن الحقوق العربية المشروعة ودعوة الشعوب المحبة للسلام الى دعم قضايا الامة العربية العادلة وعلى رأسها قضية فلسطين.
وقد عبر الشيخ خليفة بن زايد ولى عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة عن أهداف السياسة الخارجية هذه أثناء تقييمه لعلاقات الدولة مع فرنسا وذلك عندما قال "لا شك أن العلاقات الطيبة التي أرسى قواعدها سمو الوالد الشيخ زايد بن سلطان والرئيس الفرنسي جيسكار ديستان والرغبة المشتركة لدى بلدينا في تدعيم التعاون بينهما كانت وراء التوصل الى هذه الاتفاقية التي تعتبر مرحلة جديدة في تطور العلاقات بين فرنسا ودولة الامارات العربية المتحدة وخطوة هامة في سبيل تعميق علاقات الصداقة القائمة بين العالم العربي وفرنسا التي تقف مواقف معتدلة تنبع من مبادئ العدل والسلام تجاه الحق العربي.
وتبرز هذه الدراسة مدى اهتمام مركز زايد للتنسيق والمتابعة بعلاقات دولة الامارات بالدول الاوروبية ومنها العلاقات مع فرنسا وما شهدته من تطورات وما تخللها من اتفاقيات تعاون. وأكدت الدراسة في نفس الوقت رغبة الجانبين في تعزيز ودفع الحوار العربي الاوروبي نحو افاق أرحب لخدمة تطلعات الشعوب في العدل والسلام والحرية وبناء الحضارة، وهي التطلعات التي لا يمكن أن تتحقق خارج الحوار البناء الذي ينبذ جميع أنواع التعصب والارهاب.
https://meo.news/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2-%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


العلاقات بين الإمارات وفرنسا

التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37227
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة