سنة النشر :
2012
تقييم الكتاب
صدر في إطار الاحتفال بمئوية الأحمدية . والكتاب يشتمل على وصف معماري للمدرسة الأحمدية التي تقع في منطقة ديرة، وترميمها حيث بدأت أعمال الترميم في منتصف عام 1993 واستغرقت مدة التنفيذ نحو 18 شهراً، وقام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية بافتتاح المدرسة الأحمدية رسميا في 20 مارس 2000 . ثم تولت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي مسؤولية إدارة مدرسة الأحمدية في إبريل من العام نفسه .كما يشتمل أيضاً على عدد مميز من الصور المتنوعة لمبنى المدرسة الأحمدية قبل أعمال الترميم وبعدها، إضافة إلى صور للرعيل الأول ممن درسوا في المدرسة وهم المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، والمغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، إضافة إلى مجموعة من الصور التي تضم الطلاب مع الأساتذة والصفوف الدراسية وطابور الصباح . وتناول الكتاب أيضاً نبذة من حياة الشيخ الجليل أحمد بن دلموك، وابنه الشيخ محمد بن أحمد بن دلموك، حيث لعب الشيخ أحمد بن دلموك دوراً بارزاً في الحياة الاقتصادية والاجتماعية في دبي إذ كان من أكبر تجار اللؤلؤ وممولي سفن الغوص مع ممارسته للعديد من الأعمال التجارية الأخرى، وكان مولعاً بالثقافة والعلم ونشر الكتب، وبادر بوضع حجر الأساس لصرح علمي بإنشاء مدرسة لنشر التعليم على نفقته الخاصة ليرتادها الجميع إلا أن الأجل المحتوم وافاه، فقام ابنه محمد بن أحمد بن دلموك باستكمال المدرسة وشرع في مهام الإشراف على البناء واستقطاب خيرة المدرسين من العلماء والفقهاء وأساتذة اللغة العربية والعلوم الحسابية وافتتحها في العام 1912 مطلقا عليها اسم المدرسة الأحمدية، تيمنا بوالده وتخليداً لذكراه، فأم المدرسة الكثيرون من طلاب العلم من العظماء الذين كان لهم السبق في بناء الوطن .كما يتطرق الكتاب للحديث عن مرحلة التعليم شبه النظامي بمراحله الثلاث حيث كان يتم تدريس علوم الحديث والتفسير والفقه والسيرة، أما في مرحلة التعليم النظامي فقد كان يتم تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية والحساب والعلوم واللغة الإنجليزية والمواد الاجتماعية وزاد عدد الفصول الدراسية وزاد عدد الطلاب، وبالتالي ازداد عدد المدرسين المواطنين والوافدين الذين تم استقطابهم للتدريس بالمدرسة، وأورد الكتاب أيضاً مديري المدرسة الذين تعاقبوا عليها . ويشتمل أيضاً على بعض مما قيل في المدرسة الأحمدية، إضافة إلى الأناشيد التي كان ينشدها الطلبة في المدرسة
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك