سنة النشر :
2011
تقييم الكتاب
احتوى الكتاب على مقدمة وأربعة فصول وخاتمة تناول الكاتب في مقدمته دور اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة الذي تشكل في الثاني من ديسمبر من عام 1971 في ترسيخ الحلم الوطني الخلاق كونه الحدث الأعظم في تاريخ الإمارات وباعتباره انجازاً ماثلاً وكبيراً يدلل على حجم تطلعات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله”، منذ أن تولى مقاليد الحكم في أبوظبي والذي جمع شمل الإمارات من خلال مشروع وحدوي كبير تجسد في فكره منذ أن كان حاكماً على المنطقة الشرقية (1946 - 1966) وانطلاق جهود الوحدة في لقائه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم “رحمه الله” حاكم دبي في 18 فبراير 1968 حيث بحثا إقامة اتحاد بين أبوظبي ودبي.وتناولت المقدمة مسحة تاريخية لقيام الاتحاد منذ بدايته حتى تحققه في 2 ديسمبر 1971 كون الدراسة محاولة لتسليط الضوء على هذا المشروع الوحدوي ودوره في رسم ملامح الهوية الوطنية.وعن علاقة الإعلام بالاتحاد فقد اتخذ الباحث جريدة الاتحاد التي ولدت من رحم المشروع الوحدوي انموذجا حيث كانت جريدة الاتحاد إحدى المؤسسات الإعلامية التي تبنّت هذا المشروع الوحدوي وأصبحت صوته الناطق عندما ظهرت للوجود ومع ولادة الدولة الاتحادية باعتبارها إحدى أدوات الاتصال للدولة الحديثة في التواصل مع الجماهير والعالم.كما حاول الباحث تدوين دور جريدة الاتحاد في ترسيخ الهوية الوطنية إذ تناول الفصل الأول نشأة الاتصال والإعلام من خلال مبحثين، الأول تطرق إلى مفهوم الاتصال وتطوره، أما الثاني فقد تطرق إلى نشأة الصحافة في الإمارات باعتبار أن الدراسة تعتمد على ركن أساسي من أركان الإعلام المقروءة في الدولة والمتمثل في جريدة الاتحاد أنموذجاً
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك