سنة النشر :
2011
عدد الصفحات :
389
السلسلة :
كتاب الخليج
تقييم الكتاب
يتكون الكتاب من أربعة فصول، الأول بعنوان “إمارات الساحل 1900- 1945”، ويضم أبواباً تناولت صيد اللؤلؤ وتجارته، والتجارة، والزراعة، والمطارات والخطوط الجوية، والتعليم والأوضاع الصحية، فيما عنون الفصل الثاني ب”الأوضاع الاقتصادية في إمارات الساحل”، واشتمل على أبواب مختلفة، هي الوضع الاقتصادي في الخمسينات وما قبلها، والبحث عن النفط، والانفتاح الاقتصادي في الستينات .وتمحور الفصل الثالث حول البناء الاجتماعي والسكاني، وضم أبواب الخصائص الاقتصادية، والخصائص الاجتماعية، وتطور النمو السكاني . وحمل الفصل الرابع عنوان “الأوضاع التعليمية”، وأبواباً بعناوين التعليم النظامي، والمساعدات التعليمية العربية، وموقف الإنجليز من التعليم . ودار الفصل الأخير حول الأوضاع الصحية، وانقسم إلى أبواب، أولها العلاج التقليدي والأمراض الشائعة، والجهود الداخلية والخارجية للنهوض بالوضع الصحي، والاهتمام البريطاني بالأوضاع الصحية . ويقدم الكتاب لقارئه جرعة مميزة من المعلومات حول التطورات التي عايشتها إمارات الساحل، ويتضمن وثائق تاريخية مهمة، ترصد جوانب حيوية في الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية . وأكد مؤلف الكتاب، في مقدمته، أن “إمارات الساحل شهدت جملة من التغيرات منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حتى قيام الإمارات في الثاني من ديسمبر/كانون الأول عام ،1971 وهي وإن كانت تغيرات محدودة إلا أنها بالنسبة لمجمل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية القائمة آنذاك كانت تغيرات جوهرية، فقد عصفت بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والسكانية والتعليمية، التي سادت طوال ردح من الزمن” .ويخلص الكتاب إلى أن الحرب العالمية الثانية أسهمت في تعزيز عزلة إمارات الساحل وانطوائها على نفسها، واعتمادها على مواردها الذاتية المحدودة جدا في معيشتها، في حين لم تخل الإمارات من سبل العيش أو الموارد الطبيعية قبل النفط، إلا أن هذه الموارد كانت ضئيلة
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك