الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية في إمارات الساحل ( 1945 - 1971 )


تأليف :

الناشر : الشارقة : دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر ، مركز الخليج للدراسات

سنة النشر : 2011

عدد الصفحات : 389

السلسلة : كتاب الخليج

الوسوم - تاريخ

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


يتكون الكتاب من أربعة فصول، الأول بعنوان “إمارات الساحل 1900- 1945”، ويضم أبواباً تناولت صيد اللؤلؤ وتجارته، والتجارة، والزراعة، والمطارات والخطوط الجوية، والتعليم والأوضاع الصحية، فيما عنون الفصل الثاني ب”الأوضاع الاقتصادية في إمارات الساحل”، واشتمل على أبواب مختلفة، هي الوضع الاقتصادي في الخمسينات وما قبلها، والبحث عن النفط، والانفتاح الاقتصادي في الستينات .وتمحور الفصل الثالث حول البناء الاجتماعي والسكاني، وضم أبواب الخصائص الاقتصادية، والخصائص الاجتماعية، وتطور النمو السكاني . وحمل الفصل الرابع عنوان “الأوضاع التعليمية”، وأبواباً بعناوين التعليم النظامي، والمساعدات التعليمية العربية، وموقف الإنجليز من التعليم . ودار الفصل الأخير حول الأوضاع الصحية، وانقسم إلى أبواب، أولها العلاج التقليدي والأمراض الشائعة، والجهود الداخلية والخارجية للنهوض بالوضع الصحي، والاهتمام البريطاني بالأوضاع الصحية . ويقدم الكتاب لقارئه جرعة مميزة من المعلومات حول التطورات التي عايشتها إمارات الساحل، ويتضمن وثائق تاريخية مهمة، ترصد جوانب حيوية في الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية . وأكد مؤلف الكتاب، في مقدمته، أن “إمارات الساحل شهدت جملة من التغيرات منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حتى قيام الإمارات في الثاني من ديسمبر/كانون الأول عام ،1971 وهي وإن كانت تغيرات محدودة إلا أنها بالنسبة لمجمل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية القائمة آنذاك كانت تغيرات جوهرية، فقد عصفت بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والسكانية والتعليمية، التي سادت طوال ردح من الزمن” .ويخلص الكتاب إلى أن الحرب العالمية الثانية أسهمت في تعزيز عزلة إمارات الساحل وانطوائها على نفسها، واعتمادها على مواردها الذاتية المحدودة جدا في معيشتها، في حين لم تخل الإمارات من سبل العيش أو الموارد الطبيعية قبل النفط، إلا أن هذه الموارد كانت ضئيلة



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية في إمارات الساحل ( 1945 - 1971 )

التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37226
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة