البدايات المسرحية


تأليف :

الناشر : الشارقة : منشورات القاسمي Sharjah : Al Qasimi Publications

سنة النشر : 2011

الوسوم - فنون

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


صدر بمناسبة انطلاق فعاليات الدورة الحادية والعشرين من “أيام الشارقة المسرحية” وهو عبارة عن ثبت لمجموعة من أحداث البدايات في المسرح الإماراتي التي ورد ذكرها في سياقات مختلفة من كتب صاحب السمو حاكم الشارقة، والتي كان له دور فاعل فيها، وتشير إلى الإرهاصات الأولى للمسرح الذي لم يكن للناس عهد به من قبل، وما كان عليه الواقع آنذاك .جاءت الكتيب على شكل خمس مدونات، المدونة الأولى بعنوان “صندوق الدنيا”، وتضم مقتطفاً من كتاب “سرد الذات” يروي كيف شاهد سموه أول مسرحية وهو ابن عشر سنوات حين ظهر في الشارقة رجل عراقي لديه صندوق فيه صور يحركها بيديه ويروي حولها حكايات شعبية وقصص حيوان، ويتفرج عليها الأطفال من خلال فتحة في الصندوق، وحسبه الناس ساحرا، وقد شاهدها صاحب السمو بنفسه وتأثر بها أيما تأثر .المدونة الثانية هي مقتطف من “سرد الذات” أيضاً يتحدث عن أول مسرحية إماراتية، وقد مثلت في الشارقة، وكتبها ومثلها علي أبورحيمة سنة ،1952 وهي بعنوان “الحطاب وبنت السلطان” وهي حكاية من الموروث الشعبي الإماراتي، يبدو أن أبورحيمة حولها إلى نص مسرحي، لكن النص لم يعثر عليه حتى الآن . المدونة الثالثة بعنوان “المروءة المقنعة” وهو عنوان مسرحية للشاعر الفلسطيني محمود غنيم، وقد ذكرها صاحب السمو أيضا في “سرد الذات”، وهي تؤشر لثلاثة أمور كانت حاسمة في تاريخ المسرح الإماراتي، أولها قيامه على عاتق المدرسة، فكل المسرحيات التي كانت تمثل آنذاك انطلقت من المدرسة القاسمية في الشارقة، وثانيها انخراط صاحب السمو حاكم الشارقة في العملية المسرحية ممارسة ثم كتابة .المدونة الرابعة من النشرة هي: “وكلاء صهيون” وهي عنوان مسرحية كتبها وأخرجها ومثل فيها صاحب السمو حاكم الشارقة سنة 1963 على خشبة مسرح نادي الشعب الثقافي الرياضي في الشارقة، وكانت فيها إدانة لانحياز الإنجليز للصهاينة ضد العرب، وقد أزعجت السياسة البريطانية التي ضغطت حتى أغلق نادي الشعب، وهي تدل على الدور النضالي والتوعوي الذي اضطلع به المسرح منذ البداية .المدونة الخامسة بعنوان: “مسرحية أخرى” ويرد فيها ذكر مسرحيتين أخريين لصاحب السمو حاكم الشارقة وذلك خلال مقابلة مع سموه في صحيفة الاتحاد عام ،1972 والمسرحيتان كتبتا في بداية الستينات وهما “دبابة صهيون” و”لقمة العيش” وتؤكدان الدور النضالي والتوعوي الذي رسمه المسرح الإماراتي لنفسه منذ البداية



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


البدايات المسرحية

التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37226
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة