الدكتور وليد محمود خالص
تنقل بين أكثر من مكان مدرّسا في جامعات: بغداد، القاهرة، الكويت، الإمارات، الأردن، السلطنة، وكان قد تتلمذ على أيدي كبار أساتذة العربيّة كالدكتور إبراهيم السامرائي والدكتور علي جواد الطاهر، درس الماجستير في القاهرة ثم أكمل دراسته في بغداد، فحصل على الدكتوراة من جامعة بغداد عام 1981م، وكان موضوع أطروحته «أبو العلاء المعري ناقدا»، عمل في جامعة الإمارات اثني عشر عاما، ألّف، وحقّق العديد من الكتب منها «الشعراء النقاد: الفرزدق» 1986م، و«المباحث النقدية في أمالي المرتضى» 1987م، و«الصلتان العبدي وما تبقّى من شعره» 1988م، و«نقائض جرير والفرزدق لأبي عبيدة: دراسة وتحقيق» 1994م، و«منزلة الشعر والشعراء في التفكير النقدي العربي» 1994م، «النقد الأدبي في كتاب الأغاني» لأبي فرج الأصفهاني، وتحقيق «الدر الفريد وبيت القصيد»، لمحمد المستعصمي، وكتاب «جذوة بين الرماد- إبراهيم الوائلي في سيرته وأوراقه المنسية»، و«الدرس النقدي القديم بين النظرية والمصطلح»، و«النص الغائب في رواية (أولاد حارتنا) لنجيب محفوظ دراسة في تفاعل النصوص. وخلال إقامته في السلطنة عمل أستاذا في جامعة السلطان قابوس لسنوات عديدة . قدّم خلالها خدمات جليلة للتراث العماني ومنها تحقيق الكتب التراثيّة العمانيّة التي كان أبرزها كتاب «إيضاح نظم السلوك إلى حضرات ملك الملوك» لمؤلفه الشيخ ناصر بن أبي نبهان الخروصي .
http://main.omandaily.om/?p=158329
يكتب في
أدب
إسلام
تاريخ
تراجم
معارف
شعر