أثر الأزمة المالية العالمية في قطاع التعليم

( كتاب ورقي وإلكتروني ) . لم ينجُ قطاع التعليم العالي، في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وشرق آسيا، من تأثير الأزمة المالية العالمية عام 2008. وقد اتبعت كل الجامعات الأمريكية استراتيجيات عدة لمواجهة تخفيض الاعتمادات الحكومية والمنح الأهلية، ومحاولة الحفاظ على جودة التعليم. ومن الاستراتيجيات المهمة التوجه نحو التعليم عن طريق الإنترنت، ليس من أجل تقليل تكلفة التعليم فقط، بل لأن طريقة التعليم هذه ستصبح جزءاً رئيسياً من مشهد التعليم في المستقبل أيضاً. كما دفعت الأزمة المالية الجامعات إلى زيادة التفكير في تحسين الشفافية والمساءلة والإجراءات، ما سيؤدي إلى ممارسات أكثر كفاءة؛ وأن تنجز أكثر بأدوات أقل