العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم : ذيل الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية

يقصد بكلمة (الروم) هنا اللقب الذي استخدمه العرب والفرس للعثمانيين، نسبة لأراضي الروم التي كانت تابعة للدولة البيزنطية، والتي سميت بروما الشرقية، وقد أطلق على ولاية سيواس في بدايات عهد الدولة العثمانية ولاية روم، كما أطلقت التسمية على المنسوبين للعرق الألني (اليوناني)، فليس المقصود بالروم هنا الدولة البيزنطية، ولكن المقصود الأتراك الذين سكنوا الأناضول. اعتمد المحقق على نسختين للمخطوط: إحداهما من دار الكتب المصرية، والأخرى من المكتبة الأزهرية. ويقول محقق الكتاب: "وقد سار المؤلف على منهاج طاشكوبري زاده، فكتب كتابه بالعربية، واستخدم الكثير من ملامح أسلوبه ومنهجه، وحتى عباراته وألفاظه .