خرجنا من ضلع جبل : رواية

( كتاب ورقي وإلكتروني ) . [ الرواية الفائزة بجائزة الإمارات للرواية - فئة الرواية القصيرة ] . بدأت الرواية بإهداء: “إلى الأرض../ أطيلي السجود../ ينزعج إبليس”، وتنتهي بهذه العبارة: “وسواس الحقيقة.. هو أنت”، وتمتد الرواية بين هذين الحدين . الرواية عمل أدبي يقارب الشعر في غموضه، والكاتبة تأخذ قارئها في فضاء الخيال بأجنحة حرة رشيقة، وكأنها طفلة كبيرة واعية تغامر في حياتها لتكتشف طاقة اللغة في أقصى مجالات الفكر والبوح الوجداني العميق. يبدو هذا العمل الأدبي الجميل والصعب، في الوقت نفسه، وكأنه بحث صوفي عميق في جذور الخرافة سعياً وراء الحقيقة، في حياة محكومة بالموت والتجدد في دائرة مغلقة تحاول كسرها في النهاية. لكن الأسلوب الشعري الذي يوحي بالأشياء دون أن يقولها بصراحة، زاد من غموض النص فجعله مثل نهر متدفق من المخاوف والتأملات، لا يجري بهدوء وانسياب، ولكنه عاصف التيار مرتفع الأمواج