ديوان تباريح بدوي متجول

يضم الكتاب 14 قصيدة حديثة، وثماني عشرة قصيدة من أرشيف البدايات إلى جانب صور لمعالم تاريخية وطبيعية زارها الشاعر في كل من الجزائر والإمارات، والملاحظة الأولى تتبادر إلى متصفح الديوان هي أن كل قصائده خليلية مقفاة، وهي ميزة قلما تتوافر في الدواوين هذه الأيام .تفتتح نصوص الديوان بقصيدة “شيخ الجبال” التي تنزع منزعاً شبه تأملي، يسائل فيه الشاعر جبل “حفيت” في مدينة العين عن الأزمان التي مرت عليه والناس الذين عاشوا في كنفه دهوراً، كيف جاءوا وكيف عاشوا ثم لعبت بهم يد الدهر، وذاك الجبل صامت ينظر ويسجل تاريخ البشر كأنما يسخر من حال أهل الدنيا، فهو خزان أسرار الزمن . وفي القصيدة الثانية وهي بعنوان “محاضر مرعاها السما” يعدد الشاعر مآثر أبوظبي والمغفور له بإذن الله الشيخ زايد من سؤدد وكرم وشجاعة حتى أصبحت محط رحال العفاة من كل أرض