ديوان مهير الكتبي

تتضمن مقدمة المؤلف التي أولى الباحث فيها اهتماما كبيرا بأسماء الأماكن الواردة في قصائد الشاعر وربطها بحركة الاستشراق التي أولت اهتمامها البالغ بأسماء الأماكن في المعلقات لما في ذلك من توثيق للمرحلة الزمنية التي عاشها الشاعر .وتلي المقدمة مدخل إلى الديوان عبر سرد سيرة حياة الشاعر على لسانه ويوثق السنجري على لسان الشاعر في المدخل الخاص بسيرة حياته مستحضرا العديد من الأحداث التي شهدتها منطقتا الهير وزاخر من أهمها حفل زواج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في منطقة زاخر التي تقع جنوب مدينة العين..كما يتطرق الشاعر إلى بداياته الشعرية ومشواره الشعري الذي ارتبط بالكثير من الأحداث أما قصائد الديوان فقد اهتم الباحث بتوثيقها توثيقا كاملا سواء بذكر مناسبة القصيدة أو توثيق أسماء الأماكن التي وردت فيها أو شرح مفرداتها المحلية .واختتم المؤلف جهده في الكتاب بوضع ملحق الصور الخاص بالشاعر ومكان ولادته ومعيشته وصور قريته الهير الواقعة بين مدينتي العين ودبي حيث قام الباحث بتصوير وتوثيق الأماكن بصور حصرية في هذا الكتاب.ويعد الشاعر مهير الكتبي من شعراء الإمارات المخضرمين وله تجربة شعرية ثرية ومهمة فيما تأتي أهمية تجربة الكتبي الشعرية في تنوع الأغراض الشعرية التي كتب فيها بين المدح والغزل والوصف إضافة إلى المساجلات الشعرية التي دارت بينه و بين عدد من الشعراء الراحلين أوالمخضرمين التي أدت إلى التعرف إلى أسماء شعرية مهمة من دولة الإمارات وردت على لسان الشاعر في كثير من المعارضات الشعرية