آخر الأخبار
Altibrah logo
header shape

وصف الكتاب

سيرة غيم يهذي : قراءة في التجربة الشعرية لحبيب الصايغ

سنة النشر :

2012

عدد الصفحات :

137

ردمك :

9789948404743 ISBN

الوسوم

شارك مع أصدقائك

مشاركة facebook icon مشاركة x icon
QR code scanner

استخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).

سيرة غيم يهذي : قراءة في التجربة الشعرية لحبيب الصايغ

ملخص

مقسمة إلى أربعة فصول، ولوحة الغلاف للفنانة التشكيلية الإماراتية فاطمة عبد الله لوتاه، وهو الكتاب النقدى السادس بعد كتاب "سؤال المفردة والدلالة" عام 2008، "رؤى وردة المعنى" عام 2009، و"تحولات الرمل: قراءة فى التجربة الروائية لعلى أبو الريش" عام 2010، و"مفتاح الريبة: قراءة فى التجربة الشعرية لأحمد العسم" عام 2011، و"جماليات الأنا الشاعرة" عام 2011.يستهل "كعوش" كتابه بعبارات " يتابع غيمى مسيرته وهو يهذى، كأنى إشارته فى الجحيم، ويرسلنى فى صواعقه وبروق المساء، ولا أدعى غير هذا الدعاء: إلهى تعبتُ وإنى أحبّكَ" من النص الشعرى للشاعر الإماراتى حبيب الصايغ، الذى يعد أحد أبرز رواد الشعر الإماراتى المعاصرين.ويشير "كعوش" فى كتابه إلى أن الصايغ يبدأ دائماً بالموت، فالموت يؤسس لحياة أخرى، ويبنى عوالم ما بعد الخراب الجميل، ويؤنسن الأشياء بوحدة الانمحاء، أو الإمحاء القسرى الذى يمارسه الصايغ لكل كائنات الحبر والبشر والورق، فكأنه يستعمل فى جبلته السحرية عناصر الوجود من ماء وهواء وتراب ونار، وعلوم الحياة من فلسفة وشعر ومنطق اللا منطق، وهو فى ذلك يطلب مطلباً واحدا منذ عرفناه فى قصائده الأولى، حتى كتابته الأخيرة الأكثر إشارةً إلى الموت كحياة، وإلى الجنس كفضاء، وإلى الأنثى كمحفز يومى على الشعر، وعلى العشق وعلى العبث بكل ما سبق من عناصر ومسلّمات فى الفكر والشعر وغيرهما، إنها لعبة الخلود عند الصايغ، مؤامرته ضد الحياة