كانت لهم أيام : الجزء الأول

إضاءة جديدة على نماذج إماراتية تركت بصمة، مركزاً على شخصيات من رأس الخيمة عبر أحداث وقصص تنم عن طبيعة الحياة في الخمسينات والستينات من القرن الماضي .تضمن الكتاب سيرة حياة 11 شخصية من رأس الخيمة، ممن كانوا من الرعيل الأول في مختلف المجالات في الإمارة أو اجتهدوا بالعلم والعمل إلى أن أصبحت أسماؤهم علامات بارزة في المجالات التي برعوا بها .تحدث الكتاب عن محمد عبد الله فارس، أول مدرس في رأس الخيمة، وقصته مع المطوعة التي قالت له “أرجو ألا يضربك أي من تلاميذك يا محمد”، وانتقاله للعمل من كاتب عند مقاول في سوق السمك الى كاتب جوازات إلى أول مدرس مواطن في رأس الخيمة بعد تخرجه في مدرسة المكتوم بجميرا في دبي عام 1966 .أما يوسف المريخي فمسيرته في إصدار الجوازات تؤرخ للتغيرات التي طرأت على إصدارها من نهاية الستينات إلى التسعينات من القرن الماضي، ويعرض الكاتب سيرة الفنان جابر نغموش ورحلة الصبر والمنال التي بدأها بالعمل في الكويت وتأثره بالحركة الفنية والأعمال المسرحية لفنانين كويتيين وثم عودته وانضمامه لنادي الاتحاد وتواصله الدائم مع الأنشطة الكشفية السنوية التي كانت تقام في المعسكرات إلى اشتراكه بالمسرحيات وعلاقته مع المسارح التي شيدت في بدايه السبعينات في دبي والشارقة، انتقاله بين بقية المسارح في الدولة ونأيه عن الاشتراك في إدارتها، وهو ما دفعه للنجومية على حد قوله .ويعرض الكاتب سيرة علي عبد الله الدباني، رائد العمل التطوعي في الإمارة وعادل المطوع بعنوان “أوراق منسية” وإبراهيم راشد بو خليف “فنان في قلب شاعر”، وناصر بن حسن الكاس “تراثية المكان”، وجمعة موسى البقيشي، أول عسكري مواطن في رأس الخيمة، وأحمد بن محمد بن فضل خطيب الجمعة من الزمن الجميل، والفنان حمد سلطان، أول من كتب مسرحية محلية في الإمارة، وحمد عبد الله فارس “رحلة إلى الكويت” .
http://www.alkhaleej.ae/supplements/page/f5567677-d980-4fd2-afb5-db91474ea4db