آخر الأخبار
Altibrah logo
header shape

وصف الكتاب

كيف فقدت البومة منقارها

سنة النشر :

2020

عدد الصفحات :

33

ردمك :

9789948367536 ISBN

الوسوم

شارك مع أصدقائك

مشاركة facebook icon مشاركة x icon
QR code scanner

استخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).

كيف فقدت البومة منقارها

ملخص

هذه القصّة مُستوحاه من التُّراث الشّفهيّ للأمثال الشّعبيّة في منطقة عسير- جنوب المملكة العربيّة السّعودية.
التُّراث الشّفهيّ هو واحد من أهمّ أوعية الثّقافة التي تختزن حكمة الشّعوب، وتُجسّد وجودها، وتحفظ ثقافاتها، فهو الذّاكرة الحيّة لتجارب المُجتمعات، تتناقله الأجيال، وتنسج من أمثاله وحكاياه، عباءة هوّيتها ورمزيّة قيمها، ليكون بذلك دستورها العابر لحواجز الزّمان والمكان.
قصّتنا تستلهم مثلاً شعبيًّا يُصوّر العاقبة الوخيمة للتّسرّع في الأمور.. المثل يقول : (اقطعوا مزقمي فإنّي عجله)*، ويَرد على لسان بومة تُحضر اجتماعًا للطّيور، من المُتوقّع أن يُسفِر عن قطع مناقير جميع أنواع الطّير لسبب ما، لكنّ البومة لا تتريّث حتّى يتّضح الأمر، فتطلب قصّ منقارها لتمضي في شأنها، وبعد ذلك يتخلّى الجميع عن الفكرة فيحتفظون بمناقيرهم، وتبقى البومة من دون منقار إلى الأبد!
*باللّهجة العسيرية وتعني "قُصّوا منقاري فأنا مستعجلة" .